أهابت اللجنة السياسية الفلسطينية في أوروبا بجميع القوى الوطنية الفلسطينية إلى إنهاء الانقسام فورا و"التفرغ متحدة للتصدي لفصول النكبة المستمرة منذ ٧٤ عاما" وما نتج عنها من تدمير وتهجير للشعب الفلسطيني الذي ورغم المحن التي تعصف به لا يزال صابراً صامدا حتى عودته إلى أرضه التي لا يرضى عنها بديلا.
وبهذه المناسبة الأليمة شدد رئيس اللجنة السياسية "أبو كريم فرهود" على "ثبات المواقف ورسوخ المطالب بالحقوق الوطنية جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني في الشتات حتى إقامة الدولة الفلسطينية بالقدس عاصمة والعودة الحتمية لجميع أهلنا اللاجئين بفعل جرائم الاحتلال".
وأضاف فرهود أن الاحتلال الإسرائيلي البغيض "يعمق نكباتنا بجرائمه المتوالية بحق شعبنا ومقدساتتا فحصار القدس نكبة والتنكيل بشعبنا وخاصة المقدسيين منهم نكبة وآلاف الأسرى والمعتقلين نكبة واستهداف الصحفيين نكبة، ناهيك عن نكبة الصمت الدولي حيال ما يتعرض له شعبنا من ظلم واضطهاد.
وطالب فرهود المجتمع الدولي بجميع هيئاته ومنظماته التحرك لوضع حد ونهائي لجرائم الاحتلال بحق شعبنا وارضنا ومقدساتتا، موجها كل التحية الى جميع أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بخاصة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الغاشم