طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت من حكومته بدراسة خيار هدم منازل العرب في إسرائيل (فلسطينيي الداخل) المتورطين في عمليات وترحيل عائلات إلى غزة، بعد الهجمات التي أودت بحياة 19 إسرائيلياً في حوالي شهر.
ومن جهته أوصى وزير القضاء الإسرائيلي، جدعون ساعر، أمس الأحد، في اجتماع لمجلس الوزراء الأمني، بهدم منازل العرب الإسرائيليين المتورطين في الهجمات، وترحيل عائلات الفلسطينيين الضالعين فيها، من الضفة الغربية إلى قطاع غزة، لمكافحة الموجة الأخيرة، حسب ما أفاد راديو الجيش الإسرائيلي.
وفي نفس السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لراديو الجيش يوم الإثنين إنه "لا شك" في أن حزبه اليميني يؤيد ترحيل الفلسطينيين وهدم المنازل، مضيفا "ما زلت أتذكر عندما قمنا بترحيل الناس إلى لبنان. لا أعرف ما إذا كان ذلك واقعيًا. يجب أن تكون هناك أيضًا رؤية. ليس كل شيء هو التشريع."، حسب صحيفة جيروزاليم بوست .
وعبر أعضاء في مجلس الوزراء عن معارضتهم للتوصية التي يزعم وزير القضاء الإسرائيلي أنها "ضرورية".
ونقلت الصحيفة، أنها ليست المرة الأولى التي تنظر فيها إسرائيل في مثل هذا الاحتمال، مُذكرة بمشروع قانون مماثل اقترحه حزب البيت اليهودي في 2018 برئاسة بينيت يومها، حصل على الموافقة في القراءة الأولى بالكنيست، قبل قبره بعد الدعوة إلى الانتخابات بعد ذلك بوقت قصير.
ويذكر أنه في كانون الأول/ديسمبر، اقترح حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو مشروع قانون مشابه، لكنه سقط في البرلمان .