أكد ذوو الأسرى وفصائل العمل الوطني في طولكرم، آن الأوان لتحقيق الحرية لكافة الأسرى، وتحقق الحلم الفلسطيني الذي ناضل من أجله شعبنا في تقرير مصيره والعودة الى مدنه وقراه التي هجّر منها عام 1948.
وشددوا خلال وقفتهم الأسبوعية لإسناد الأسرى أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر بمدينة طولكرم، والتي تزامنت مع فعاليات إحياء ذكرى النكبة، على أن الشعب الفلسطيني ماض من أجل العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وهو أكثر إصرارا لتحقيق هذا الحلم، ويثبت بذلك أن الكبار لم ولن ينسوا وأن الصغار ماضون على الدرب .
ووجهوا رسالتهم للمجتمع الدولي بأن شعبنا الذي يواجه أعتى موجات العنصرية من قبل الاحتلال صامد على أرضه وباقٍ فيها ولن يتركها.
وأكد منسق فصائل العمل الوطني في طولكرم فيصل سلامة أن شعبنا سينتصر حتما، بصموده وصمود الاسرى في سجون الاحتلال وانتصار إرادتهم وكسر عنجهية السجان وإدارة مصلحة السجون، مشددا على أن حريتهم ستتحقق وتتحقق معها عودة اللاجئين، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بأن يساهم في استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية خاصة قراري 194 و181