قدمت غيداء زعبي عضو الكنيست من حزب ميرتس، يوم الخميس، استقالتها من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، بسبب تصاعد الأحداث في القدس وقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة .
وقالت زعبي التي تولت منصب القنصل الإسرائيلي في الصين خلال كتاب استقالتها الذي قدم لرئيس الحكومة نفتالي بينيت ونائبه يائير لابيد "أنها قررت تقديم استقالتها بسبب تفضيل قادة الائتلاف الحفاظ خطهم اليميني وتعزيزه واتخاذ مواقف متشددة إزاء القضايا الأساسية خاصة المتعلقة بالمجتمع العربي، مثل المسجد الأقصى والشيخ جراح ومصادرة الأراضي وتشجيع القوانين التي تستهدف العرب مثل "المواطنة"، إلى جانب المشاهد غير المحتملة التي وصلت من المسجد الأقصى والتعامل بعنف مع المصلين، والمشيعين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة .كما ورد في القناة العبرية السابعة .
وأضافت:" وصلت إلى نتيجة حتمية واحدة، أنه لم يعد بإمكاني دعم وجود تحالف يضيق بهذه الطريقة المشينة تجاه المجتمع العربي الذي أتيت منه".
وتابعت: دخلت عالم السياسة من منطلق الإحساس بالرسالة والمسؤولية تجاه المجتمع العربي الذي أمثله .. لقد آمنت ولا زلت أؤمن بالشراكة اليهودية العربية في جميع مجالات الحياة، لكنني كنت وما زلت أعتقد أن الشراكة الحقيقية بين العرب واليهود يجب أن تأتي من مكان قائم على المساواة، بدون غطرسة.
و في ضوء ما أشرت إليه أعلاه ، أعلن سحب ترشيحي لأي تعيين مستقبلي ، وإنهاء عضويتي في الائتلاف.
واحتفل حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو باستقالة زعبي معلقا بالقول : "ليس لديهم أغلبية ولا تفويض ولا حق في الوجود .. إنه ائتلاف وهمي".
وذكرت القناة 12 العبرية بأنه سيتم طرح قانون حل الكنيست يوم الأربعاء المقبل في الجلسة الكاملة.