عشرات الإصابات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية وحريقٌ في محيط "هار براخا"

مسن فلسطيني يواجه جنود الاحتلال بالمقلاع في بلدة بيتا جنوب نابلس.jpg

 أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، يوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وتصدي الأهالي لاقتحامات المستوطنين.

ففي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، ورفع خلالها شبان صورة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

 وأفادت طواقم إسعاف الهلال الأحمر أنها تعاملت مع خمس إصابات بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق في مواجهات جبل صبيح.

 وتداول نشطاء صورة مسن فلسطيني يواجه جنود الاحتلال بالمقلاع خلال المواجهات.

كما قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية الرافضة للاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس، والتي خرجت بعد أداء صلاة الجمعة وتوجهت نحو المنطقة الغربية للبلدة والمهددة بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة.

وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز صوب الشبان خلال المواجهات المندلعة في بيت دجن، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالرصاص المطاطي والاختناق بالغاز بينهم طفل.

وأفاد الهلال الأحمر بأن حصيلة المواجهات في نابلس ٦٥ اصابة صنفت كالتالي: بيت دجن، 21 اختناق بالغاز من بينهم طفل 7 يبلغ عمره ٧ سنوات، 4اصابات بالرصاص المطاط، 1حرق بقنبلة غاز، وفي جبل صبيح - بيتا، 9 رصاص معدني مغلف بالمطاط، 28 اختناق غاز، 2 حروق قنابل غاز.

وتصدى أهالي بلدة قريوت جنوب نابلس لاقتحام عشرات المستوطنين نبع قريوت التاريخي في البلدة، واندلعت على إثره مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال ومستوطنيه.

وقال الناشط بشار القريوتي إن المستوطنين اقتحموا نبع قريوت جنوب نابلس، للمرة الثانية خلال الساعات الماضية، وسط تصدي الأهالي لأي اقتحام للبلدة.

وأفادت مصادر طبية تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملة مع إصابة عشرات المواطنين بالرصاص المعدني والغاز خلال مواجهات في بلدات بيتا وبيت دجن وقريوت بنابلس.

وفي سياق متصل، نشب حريقٌ في محيط مستوطنة (هار براخا) جنوب نابلس، وزعم الاحتلال أن مواطنين من قرية كفر قليل هم الذين أشعلوا النار وتسببوا بالحريق.

وفي كفر قدوم، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بعد خروج المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان بكفر قدوم قضاء قلقيلية.

واندلع حريق في أراضي القرية بسبب قنابل الصوت والغاز السام التي ألقاها جنود الاحتلال خلال المواجهات في بلدة كفر قدوم.

وانطلقت المسيرة من مسجد عمر بن الخطاب وسط كفر قدوم، وتوجهت لمدخل القرية الغربي المغلق.

وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة وأطلقوا صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا.

وقال شتيوي إن طواقم الدفاع المدني الفلسطيني أخمدت حريقا اندلع في حقول الزيتون بفعل قنابل الصوت التي ألقاها جنود الاحتلال.

وأضاف أن المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من أبناء القرية الذين رفعوا علم فلسطين، تعبيرا عن التفاف الشعب حول رايته ودفاعا عنها في وجه ما تتعرض له من مساس من قبل الاحتلال في مختلف محافظات الوطن، وردا على دعوات المستوطنين تنظيم "مسيرة أعلام" في القدس المحتلة.

ومنذ مطلع يوليو تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.

جانب من المواجهات خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم


وفي الخليل، أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية ضد مخطط التهجير وامتداد المستوطنات في مسافر يطا جنوب الخليل.

وأقيمت الفعالية بمشاركة أهالي مسافر يطا ومتضامنين أجانب وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، حيث أقيمت صلاة الجمعة في تجمع الركيز وأم الشقحان بالقرب من قرية التواني المهددة بالتهجير.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في الفعالية، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

وينظم أهالي المسافر فعاليات أسبوعية رافضة لقرار محكمة الاحتلال اعتبار مسافر يطا منطقة إطلاق نار وتدريب عسكري، بهدف تهجير أكثر من 14 قرية وتجمعا سكانيا من المنطقة.

جانب من المواجهات خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم

واندلعت مواجهات، الليلة الماضية وفجر اليوم ، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، والتي شهدت اقتحامات واعتداءات من المستوطنين.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من الشبان الفلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

ففي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ماهر أبو حية بعد مداهمة منزله، والتنكيل بأفراد عائلته، بعد تعرضهم لاعتداء من مستوطنين في شارع الشلالة وسط المدينة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في دورا جنوب الخليل، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة دورا، وتصدى لهم الشبان بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وأوضحت مصادر محلية أن شاباً أصيب برصاص قوات الاحتلال في دورا، وعشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام.

وفي نابلس، هاجمت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة قرب بلدة قصرة جنوب نابلس، الأمر الذي أدى إلى تضرر عدد منها.

واقتحمت مجموعة من المستوطنين برفقة قوات الاحتلال نبع قريوت الأثري في قرية قريوت جنوب نابلس، وأدوا طقوساً تلمودية في المكان.

كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال منطقة وادي الباذان بنابلس، على الطريق بين القرية وقرية طلوزة المجاورة.

واقتحمت عدة حافلات تقل مستوطنين برفقة دوريات للاحتلال منطقة الأغوار الوسطى بين قرية بيت حسن والنصارية شمال شرق نابلس.

وكان قد أشعل الشبان الإطارات المطاطية بالقرب من دوار الغاوي بالمنطقة الشرقية لمدينة نابلس، تحسبًا لاقتحام قوات الاحتلال.

وفي سلفيت، اندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال لقرية حارس قضاء سلفيت، فيما تواصل قوات الاحتلال إغلاق القرية.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، فيما تواصل قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي إغلاق عدة مداخل لبلدات كفل حارس وحارس وقيرة قضاء سلفيت".

وفي طولكرم، اقتحمت مجموعة من آليات الاحتلال العسكرية مخيم نور شمس شرق طولكرم من الجهة الشرقية انطلاقا من معسكر "عناب" وداهمت عددا من المنازل واعتقلت الشاب محمود أبو ساري بعد تفتيش منزله والتخريب في محتوياته.

وفي قلقيلية، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والعمال الفلسطينيين أثناء مطاردتهم قرب قرية حبلة جنوب قلقيلية، وأطلقت صوبهم النار.

وفي جنين، اقتحمت قوة كبيرة من آليات الاحتلال بلدة "رمانة" قضاء جنين، وانتشرت في عدد من المناطق من البلدة وشوارعها.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عثمان أحمد جلاجل من باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك واقتادته إلى مركز تحقيق المسكوبية.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الضفة الغربية