أكد محامي هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية خالد محاجنة ، يوم السبت، أن النطق بالحكم على الأسرى الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي في أيلول/سبتمبر 2021 سيكون يوم غد الأحد.
وأضاف في تصريح صحفي بأن النيابة العامة الإسرائيلية ستنطق بالحكم على الأسرى الستة الذي هربوا من السجن إضافة لخمسة أسرى ساعدوا بعملية الهرب حسب اتهام النيابية الإسرائيلية.
ووفق محاجنة "متوقع أحكام رادعة خاصة على الهاربين وهذه الفرصة الأخيرة أمامنا كمحامين وصحافة لرؤية الأسرى".
وشدد محاجنة أن المشكلة ليست بالحكم لوحده وإنما باستمرار العزل والأوضاع الصعبة التي يمرون بها الأسرى الستة كونهم محرومين من كل الأمور الأساسية التي يجب أن يتلقاها الأسير في السجون الإسرائيلية.
كما قال رئيس هيئة شؤون الأسرى قدري أبو بكر إن هؤلاء الأسرى (الفارين من سجن جلبوع) يخضعون للحبس الانفرادي بظروف قاسية جدا تؤثر على صحتهم ونفسيتهم.
وأضاف في تصريح له : " ما يهمنا ويهم المحامين بعد الحكم إعادة الأسرى للأقسام التي كانوا بها أو لأي سجن أمني لكن (الاحتلال الإسرائيلي) يريدون الانتقام منهم وإرضاء الشارع الإسرائيلي المتطرف جدا."
قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في أيلول/سبتمبر 2021، إن 6 أسرى فلسطينيين هربوا من سجن شديد الحراسة، قرب بيسان شمال البلاد.
والأسرى الذين فروا من سجن جلبوع، هم: محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 1996، محكوم مدى الحياة، محمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة، يعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا معتقل منذ عام 2003، ومحكوم مدى الحياة.
إضافة إلى أيهم نايف كممجي (35 عاما) من كفر دان معتقل منذ عام 2006، ومحكوم مدى الحياة، وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين معتقل منذ عام 2019، ولا يزال موقوفا، ومناضل يعقوب انفيعات (26 عاما) من يعبد معتقل منذ عام 2019.