مسؤول اسرائيلي: تقدم كبير في الاتصالات لحل الأزمة مع غيداء زعبي

غيداء زعبي

كشف مسؤول في الحكومة الاسرائيلية، مساء السبت، عن إحراز تقدم كبير في الاتصالات لحل الأزمة بين عضو الكنيست غيداء ريناوي زعبي والتحالف الحكومي برئاسة نفتالي بينيت.

وقال المسؤول لصحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "بموجب الاتفاقات ليس من المتوقع أن تستقيل ريناوي زعبي من الكنيست، كما أنها ستدعم التحالف.

 وأضاف  "غدا كل شيء سيكون وراءنا" ، فيما من المنتظر أن تلتقي ريناوي زعبي غدا بوزير الخارجية يائير لابيد وأطراف أخرى من أجل التوصل إلى اتفاقات نهائية تؤدي إلى استمرار دعم التحالف.

وقال إن "الحكومة قوية وستستمر لتبقى قوية، وجهتنا لتمرير الميزانية".

وتجري منذ يومين، محاولات مكثفة من قبل مركبات الحكومة الإسرائيلية، لإقناع زعبي من حزب "ميرتس"، للعدول عن قرارها الاستقالة من الحكومة.

ونوّهت صحيفة "هآرتس" إلى أنه في صلب التفاهمات بين زعبي وبين أطراف الحكومة، كانت تعهدات اقتصادية للمجتمع العربي.

ومن ضمن التفاهمات، سيتم تحويل أموال لبناء أقسام جديدة في مستشفيات الناصرة، وفقا لما ذكر المسؤول الحكومي.

وأضاف المصدر أنها "تريد ‘كريديت‘ على عدة قضايا وأيضًا تريد اهتمام ولفت انتباه، إذن نعطيها، وهكذا تكون الأزمة من خلفنا".

وذلك على الرغم من أن حُجج زعبي، برسالة استقالتها من الحكومة، كانت على النحو التالي "في الأشهر الأخيرة وبسبب اعتبارات سياسية ضيقة، فضل قادة التحالف الحفاظ على جانبه اليميني وتعزيزه. وآثر قادة الحكومة مرارا وتكرارا اتخاذ مواقف متشددة ويمينية بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية للمجتمع العربي بأسره: الأقصى وقبة الصخرة، الشيخ جراح، الاستيطان والاحتلال، هدم المنازل ومصادرة الأراضي في النقب وطبعا قانون المواطنة"، إلا أن تسوية الخلاف على ما يبدو كان بمزيد من التعهدات والوعودات الاقتصادية، دون علاقة لما ورد في رسالة الاستقالة.

وكانت قد أعلنت عضو الكنيست، زعبي، من حزب ميرتس، الخميس، عن انشقاقها عن الائتلاف وسحب ترشيحها لأي تعيين مستقبلي، ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية باتت تعتمد على أقلية في الكنيست تستند إلى 59 عضوا.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة