أزالت طواقم بلدية الاحتلال الاسرائيلي، تحت حماية قوة شرطية، يوم الأحد، "المكتب الرمزي" للناشط المقدسي محمد أبو الحمص، في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.
وقال الناشط المقدسي محمد ابو الحمص (57 عاما)، إن طواقم بلدية الاحتلال وتحت حماية عناصر الشرطة دمرت المكتب الذي أقامه في حي الشيخ جراح ردًّا على المكتب الاستفزازي لعضو كنيست الاحتلال إيتمار بن غفير.
وكان أبو الحمص، أقام على تلة في الشيخ جراح مكتبا رمزيا ردا على قيام عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير، بافتتاح خيمة استفزازية على ارض عائلة سالم وقبالة منزلها في الجانب الغربي من حي الشيخ جراح.
الاحتلال يعتقل 4 أطفال مقدسيين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، أربعة أطفال من مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال الأربعة من شارع الواد بالبلدة القديمة، عرف منهم: معتز مرقص، وعدي النتشة، ومحمد ترهوني، ونقلتهم إلى أحد مراكز التوقيف بعد الاعتداء على أهاليهم.
كما اعتقلت مخابرات الاحتلال في وقت سابق الشاب أمير أبو رموز من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بعد أن استدعته للتحقيق في مركز "المسكوبية".
الاحتلال يتسبب بإعطاب إطارات مركبات شمال القدس
تسببت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بإعطاب إطارات عدد من مركبات المواطنين عند حاجز جبع شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال وضعوا مسامير في الشارع بالقرب من الحاجز، ما أدى لإعطاب إطارات ثماني مركبات
عشرات المستوطنين يقتحمون "الأقصى" ودعوات لتكثيف الاقتحامات
اقتحم عشرات المستوطنين، يوم الأحد، المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة وأدوا طقوسًا تلمودية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما قدم حاخاماتهم روايات عن الهيكل المزعوم.
وكانت جماعة ما يسمى "نساء من أجل الهيكل" دعت المستوطِنات للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى، في ذكرى احتلال شرقي القدس أو ما يطلقون عليه يوم "توحيد القدس"، الذي يحل في الـ29 من أيار الجاري، ضمن سعي جماعات المستوطنين لفرض الطقوس التوراتية العلنية في الأقصى.
كما دعا زعيم منظمة "لاهافا" الاستيطانية بنتزي غوبشتاين، المستوطنين إلى الحشد لاقتحام الأقصى في "يوم القدس" نهاية شهر أيار الجاري، باعتباره "يوم البدء بهدم قبة الصخرة"
ويتعرض المسجد الأقصى بشكلٍ يومي لاقتحامات المستوطنين ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية قوات الاحتلال، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في "الأقصى".
عائلة الرجبي تواصل الاعتصام في خيمة على ركام منازلها
تواصل عائلة الرجبي منذ 12 يوما الاعتصام في خيمة أقامتها على أنقاض منازلها، بعد أن هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي شققها الخمس وحولتها إلى ركام، في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وكانت عملية الهدم التي حدثت في العاشر من الشهر الجاري قد تسببت بتشريد 25 فردا، أكثر من نصفهم أطفال أعمارهم تتراوح بين 3 أشهر و11 عاما، حيث اضطرت العائلة إلى وضعِ محتويات شققها في إحدى الشقق السكنية التي لم يصدر ضدها قرار هدم، وبعد انسحاب الجرافات عادت على الفور وهدمتها.
وقال فارس الرجبي، مالك إحدى الشقق المستهدفة، "منذ تنفيذ عملية الهدم ونحن نعيش في خيمة في ظروف غاية بالصعوبة قد نتحملها نحن الكبار، لكنها أكبر من قدرة الأطفال على التحمل، في ظل انعدام سبل العيش وأجواء الدراسة".
وأضاف: "رغم كل هذه الصعوبات إلا أننا سنواصل الصمود في أرضنا حتى لو كان ذلك على أنقاض منازلنا".
لؤي الرجبي وهو أيضًا مالك شقة هدمتها آليات الاحتلال قال "نسعى منذ اليوم الأول لهدم منازلنا لإزالة الركام، فالعيش بين الركام خطير جدًا خاصة على الأطفال".
وناشد الرجبي المقدسيين مساعدته لإزالة الركام الذي تحتاج عمليات إزالته أياما، للتخفيف من معاناة العائلة التي أكثر من نصف أفرداها من أطفال.
ومنذ 18 عاما، أقامت عائلة الرجبي بنايتها على أرضها وسعت إلى ترخيصها، فيما تمكنت من تجميد قرار الهدم عدة مرات، وفرض الاحتلال عليها مخالفات وغرامات مالية، حتى تلقت العائلة في أول أيام العيد اتصالا من شرطة الاحتلال أُبلغت خلاله أن عملية الهدم ستتم بعد العيد مباشرة دون أي تجميد أو تأجيل جديد، وقد تم تنفيذ عملية الهدم في العاشر من أيار الجاري.