- كتب / أسامة فلفل
اليوم وفي خضم التحديات المحدقة أبطال فلسطين يصنعون المعجزات، وما أجمل الإنجازات العظيمة التي يسطرها الفدائيون الرياضيون، فلن تكون آخرها الإنجاز العالمي الجديد للرباع الفلسطيني " الفدائي " محمد خميس حمادة بطل رفع الأثقال.
بهذه الكلمات المعبرة بالاعتزاز والفخر، والممزوجة بالمشاعر والأحاسيس الوطنية الجياشة أفضى القيمة والقامة والشخصية الرياضية والوطنية الأستاذ معمر بسيسو أحد أبرز رموز الرياضة الفلسطينية، و د. خالد الوادية رئيس نادي غزة الرياضي ورئيس الاتحاد الفلسطيني لرفع الاثقال، خلال حفل الاستقبال الذي أقامه النادي لتكريم البطل محمد حمادة.
فيقول معمر بسيسو الحصار والتجويع والحروب والإجراءات الاحتلالية لن تثني الرياضيون الفلسطينيون من تحقيق طموحاتهم وتفجير إبداعاتهم، ويستطرد قائلا الحصار اعطى زخما وقوة للإرادة الفلسطينية ومنحها إصرار على تحطيم القيود والصمود والوصول لمنصات التتويج وصناعة الإنجاز الوطني والعالمي، وخير دليل الإنجاز العالمي الذي أحرزه البطل محمد حمادة ببطولة رفع الأثقال باليونان.
ويضيف د. خالد الوادية أصبح الرياضيون الفلسطينيون قادرين على الوصول لمنصات التتويج العالمية بفضل القيادة الرشيدة ممثلة بالفريق جبريل الرجوب الذي استطاع ترسيخ السيادة الرياضية ووضع قطار الرياضة الفلسطينية على طريق الريادة والصدارة، وفتح للأبطال الفلسطينيين بوابات ظلت لعقود طويلة مغلقة بسبب القيود الاحتلالية، وجعل العالم يتابع ويرصد باهتمام إنجازات الرياضيين الفلسطينيين بمختلف مستوياتهم وهم يسطرون لفلسطين والرياضة الفلسطينية المستقبل الواعد.
وأشار الوادية إلى أن انجاز البطل محمد حمادة يعيد لمدارج التاريخ سيرة ومسيرة العظماء من أبطال فلسطين ونادي غزة الرياضي الذين صنعوا التاريخ وحافظوا على الهوية الوطنية والرياضية عبر كل مراحل ومحطات المشاركات على المستوى الإقليمي والدولي.
واختتم الحديث نادي غزة الرياضي أيقونة الرياضة الفلسطينية ومركز اشعاعها سيحافظ على الموروث القيمي والحضاري، وسيظل شراع سفينة الرياضة الفلسطينية نحو العالمية.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت