اعتقلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، الشاب الفلسطيني همام فتحي خازم (27 عاما) في الطريق بين نابلس وجنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة خاصة إسرائيلية "مستعربون" اعتقلت الشاب خازم في محيط مدينة نابلس، وهو في طريق عودته إلى جنين.
وذكر المصادر بأن القوة الخاصة اعتقلت الشاب حازم في الطريق بين نابلس وجنين، بعد ملاحقته وصدم آلية عسكرية بمركبته.
والشاب همام هو شقيق الشهيد رعد فتحي خازم (29) عاماً، منفذ هجوم إطلاق النار في شارع "ديزنكوف" في تل آبيب في 7 نيسان/أبريل الماضي، والتي أسفرت عن مقتل (3) إسرائيليين وجرح (15) آخرين، فيما نجح المنفذ بالتخفي لبضع ساعات قبل أن يقتل في اشتباك مسلح في مدينة يافا .
وقالت عائلة همام ، "إنه وأثناء عودته من نابلس، فوجئ خلال تواجده بمركبة تقله إلى جنين، بدورية إسرائيلية وقوة خاصة تعترضه على طريق نابلس - جنين"، مضيفةً أن الدورية صدمت المركبة التي كانت تقله وحاصره المستعربون واعتقلوه.
ومنذ نيسان/ ابريل الماضي، تلاحق قوات الاحتلال عائلة رعد خازم من مخيم جنين، بعد تنفيذه الهجوم، وقد حاولت قوة إسرائيلية اعتقال همام قبل نحو شهر بينما كان بصحبة والدته وشقيقه، في جنين، حيث تعرضوا لإطلاق نار، لكنهم نجوا من الاعتقال، وخلال العملية أصيب الشاب محمد زكارنة (17 عامًا) واستشهد في وقت لاحق.
وما زال جيش الاحتلال يطارد والده الخمسيني فتحي خازم، فيما صدر قرار بهدم منزل رعد.