أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، قنابل مسيلة للدموع باتجاه بلدة العديسة جنوب لبنان عقب رشق شباب السياج الحدودي بالحجارة، من دون الإعلان عن تسجيل إصابات.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:"عشرات المتظاهرين داخل الأراضي اللبنانية ألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة على السياج الحدودي قرب منطقة مسغاف عام وبلدة المطلة، وقوات الجيش تعمل في المكان." كما قال
وأفاد شهود لوكالة الأناضول بأن عددا من الشباب رشقوا السياج الحدودي بالحجارة أثناء احتفال شعبي بذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي.
فيما ذكرت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية أن "عناصر من قوات العدو الإسرائيلي ألقت 5 قنابل مسيلة للدموع على المحتشدين للاحتفال بعيد المقاومة والتحرير عند أطراف بلدة عديسة".
وفي 25 مايو/ أيار من كل عام يحتفل اللبنانيون بانسحاب إسرائيل من أجزاء واسعة من جنوب لبنان عام 2000 بعد أكثر من عقدين على احتلاله.
ولا تزال إسرائيل تحتل مساحة صغيرة من الأراضي اللبنانية، هي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزء من قرية الغجر.
والأربعاء، قال وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم إن "اللبنانيين يتطلعون إلى اليوم الذي يتحرر فيه ما تبقى من أرضنا المحتلة حتى تكتمل فرحة التحرير باسترجاع كامل الأرض اللبنانية المحتلة".