غانتس يرفض نتائج التحقيقات الفلسطينية في قضية أبو عاقلة

وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس.jpg

عبر وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، عن رفضه لنتائج التحقيقات التي أعلنت عنها النيابة العامة الفلسطينية حول جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

وقال غانتس في تصريح أوردته القناة العبرية السابعة: "دولة إسرائيل تأسف لوفاة أبو عاقلة، والجيش الإسرائيلي يجري تحقيقًا في الأمر من أجل التحقيق والوصول للحقيقة".

وأضاف: إن "أي ادعاء بأن الجيش الإسرائيلي يلحق الأذى عمدًا بالصحفيين أو غير المتورطين هو كذبة فاضحة وصارخة، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي ضد الإرهاب القاتل الذي أودى بحياة 20 شخصًا في الأسابيع الأخيرة، وغادر العديد من الإرهابيين منطقة جنين التي وقع فيها الحادث". وفق تعبيره ووصفه.

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية رفضت التعاون في التحقيق الأمر الذي أثار التساؤل حول ما إذا كانوا يريدون حقًا الوصول إلى الحقيقة. وفق قوله.

واعتبر أن التحقيق الأحادي واتهام الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب والترويج لتحقيقات كاذبة مثل ما نشر في شبكة سي إن إن الأميركية، يقوض القدرة على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ويعزز "الإرهاب". وفق وصفه وإدعاءه.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى تسليم الرصاصة وجميع النتائج لإسرائيل وإجراء تحقيق مشترك، مشيرًا إلى أن حكومته ترغب في إجراء تحقيق دولي.

كوخافي: "لا يوجد أي جندي في الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل متعمد نحو أبو عاقلة"

وقال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، "هناك استنتاجا واضحا يمكن إعلانه صراحة وبدون أي مجال للشك: لا يوجد أي جندي في الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل متعمد نحو الصحفية شيرين أبو عاقلة،هذا هو الاستنتاج الذي توصلنا إليه بعد التحقيق والفحص ولا يوجد أي استنتاج آخر".

واضاف "نحن نأسف على وفاتها ونحاول الوصول إلى الحقيقة من خلال كل الطرق الممكنة منذ وقوع الحادثة".

وأشار كوخافي إلى أنه "لكي نتوصل إلى الحقيقة، هناك مؤشرات مهمة موجودة لدى الجانب الفلسطيني وليس لدينا. وقد دعا الجيش الإسرائيلي لإجراء تحقيق مشترك مع الفلسطينيين حيث قوبلت دعوته بالرفض، كما دعا الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين لمشاركة الأمريكيين في التحقيق حيث قوبلت دعوته بالرفض ".

وأكد كوخافي على أن "الجيش الإسرائيلي طلب فحص الرصاصة حتى بشكل مشترك فقوبلت دعوته بالرفض، وحاول إجراء تحقيق مهني ودقيق في ظروف مقتل شيرين أبو عاقلة ولكن الفلسطينيين يرفضون السماح بذلك".

وتابع كوخافي: "لو توصلنا إلى الحقيقة لكنّا أعلناها صراحة حيث كنا سنعرض واحدة من النتيجتيْن: الأولى أننا نحن من أطلق الرصاصة وكنا نعلن ذلك صراحة ونتحمل المسؤولية، والثانية أن الرصاصة لم تطلق من بندقية إسرائيلية ولذلك الحديث عن إطلاق نار من الجانب الفلسطيني قتل شيرين أبو عاقلة".

ودعا "الجانب الفلسطيني من جديد إلى التعاون والسماح بالوصول إلى الحقيقة وإزالة الشكوك وعلامات الاستفهام".

وحذر من أنه "في المقابل إذا لم نتمكن من الوصول إلى جميع التفاصيل فلن نتمكن من التحديد بشكل مطلق من أطلق الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة