مكتب بينيت : "مسيرة الأعلام ستجري وفق مسارها المخطط لها"

غانتس: "حماس لن تهدد سيادتنا لقد أطلقت العام الماضي صواريخ وندمت"
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن "مسيرة الأعلام ستجري يوم الأحد المقبل وفق مسارها المخطط لها".حسب تقارير عبرية

وجاء في التقارير :"أجرى رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم مشاورات هاتفية لتقييم الأوضاع مع وزير الأمن الداخلي ومفتش الشرطة وقائد شرطة القدس والسكرتير العسكري ومسؤولين آخرين كبار،  عشية حلول يوم القدس وإقامة مسيرة الأعلام يوم الأحد، واطلع على استعدادات الشرطة، حيث تم التشديد على الجهود الاستخبارية وتعزيز القوات المنتشرة".

وأضافت "هذا وأكد رئيس الوزراء على أن مسيرة الأعلام ستقام كما أقيمت سابقا ووفق المسار التي تم تحديده - سيتم عقد جلسات لتقييم الوضع وإجراء مشاورات بهذا الشأن بشكل مستمر على جميع المستويات خلال نهاية الأسبوع ويوم الأحد."

وذكرت القناة 12 العبرية بأن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس صرح  قبيل "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس بأن "حماس لن تهدد سيادتنا، لقد أطلقت العام الماضي صواريخ وندمت".

وأفاد موقع "إنتلي تايمز" بأن إسرائيل حسمت الأمر على أن "مسيرة الأعلام ستجري كما هو مخطط لها دون أي تغيير للمسار المخطط له".

وتتزامن المسيرة مع الذكرى السنوية لاحتلال إسرائيل للقدس الشرقية، وفق التقويم العبري.

وستمر المسيرة من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس، وتمر في أزقة البلدة ويتخللها التلويح بأعلام إسرائيلية وترديد شعارات بينها "الموت للعرب".

وتسببت المسيرة في الكثير من السنوات، باندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت أنها قررت نشر الآلاف من عناصرها في القدس ، لتأمين المسيرة.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت" بأن هناك قرار بمنع الجنود من إنزال الأعلام الفلسطينية المضادة لـ"مسيرة الأعلام"، واقتصار ذلك على الضباط الكبار فقط.

"فتح": شعبنا سيتصدى لـ"مسيرة الأعلام" ولن نسمح بتغيير الواقع على الأرض

ودعت حركة "فتح" أبناء الشعبنا للتصدي لـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة، والنفير إلى المدينة المقدسة والرباط فيها، وعدم السماح للمستوطنين باستباحتها، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى تفجير الأوضاع.

وقالت حركة "فتح" في بيان صادر عنها، يوم الجمعة، إن "شعبنا لن يسمح بمرور ما يسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، وسيتصدى لها، مضيفة: "لن نسمح للاحتلال ومستوطنيه بمحاولة فرض سياسة الأمر الواقع، لأن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لن نسمح بالمساس به إطلاقا".

وأكدت الحركة أن على الاحتلال الإسرائيلي أن يستوعب دورس التاريخ جيدا، ليفهم أن الشعب الفلسطيني وقيادته عصيون على الكسر، وأن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية توحد كل أطياف الشعب الفلسطيني تحت رايتها الجامعة للكل الفلسطيني، مشددة على أن "مسيرة الأعلام" هي جزء من الاستفزاز وحرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها، ومحاولة إلغاء أي مظهر من مظاهر الوجود الفلسطيني فيها، مؤكدة أن شعبنا وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وحملت حركة "فتح" حكومة الاحتلال، برئاسة نفتالي بينيت، التي تتبنى التوسع الاستيطاني وتعمل لصالح المستوطنين المتطرفين، كامل المسؤولية عن تبعات وتداعيات هذه المسيرة الاستفزازية.

وطالبت المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية، بالضغط على حكومة الاحتلال للتراجع عن هذه المسيرة الاستفزازية، قبل فوات الأوان وتفاقم الأوضاع وتحولها إلى مسار لا أحد يريده.

وأشارت "فتح" إلى أن حكومة الاحتلال تسعى من خلال "مسيرة الأعلام" إلى تأجيج الأوضاع وإيهام العالم بأنها تسيطر على مدينة القدس، وهذا يعبر عن مدى ضيق أفق هذا الاحتلال، لأن القدس الشرقية ستبقى عاصمة دولة فلسطين المستقلة.

وحيّت حركة "فتح" صمود أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، خاصة في القدس، الذين يتمسكون بأرضهم ومقدساتهم في وجه القمع والظلم والاستبداد الإسرائيلي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة