أصدر المكتب الحركي المركزي للصيادلة التابع لحركة فتح في المحافظات الجنوبية بيانا صحفيا بشأن "انتخابات نقابة الصيادلة" في قطاع غزة.
وأعلن المكتب الحركي في بيان عن رفضه القاطع لكافة الإجراءات "الغير قانونية"، مطالبا بالعودة الى طاولة الحوار للوصول إلى نقابة موحدة بين شطري الوطن بما ينص عليه القانون رقم (15) 2016 ..
وقال "ندعو جميع الزميلات والزملاء الصيادلة في المحافظات الجنوبية مشاطرتنا الحرص على مستقبل المهنة وكرامة الصيادلة بالالتفاف والالتزام بنقابة موحدة ."
وطالب "جميع الزميلات والزملاء في الإطار التنظيمي الشرعي وجميع الحريصين على العمل النقابي عدم المشاركة في الانتخابات المزمع عقدها في أوائل الشهر القادم."
وقال " إننا في المكتب الحركي للصيادلة المرجعية التنظيمية لجميع الصيادلة في الإطار التنظيمي الشرعي وعليه فإنه ليس لنا أي علاقة بأي مسميات أخرى تنتحل أسم الحركة زوراً و بهتاناً و تستقوي بواقع الإنقسام المر ... "
وهذا نص البيان:
يا ابناء فلسطين الأحرار ،،، الزميلات والزملاء الصيادلة الكرام ،،،
يا من حملتمونا الأمانة ووضعتم ثقتكم فينا - لكم منا كل التحية والإكبار في كافة أماكن تواجدكم ومواقعكم ونحيي نضالكم وصمودكم في ظل هذه الظروف الصعبة .
أيتها الزميلات والزملاء الكرام نحن ندرك تساؤلات العديد منكم عن دور النقابة ومدى قدرتها على تحقيق طموحاتكم في ظل أجواء القهر وفرض الأمر الواقع - ولكننا لسنا بصدد الدفاع عن أنفسنا في هذا المقام رغم أن لدينا الكثير من الإنجازات رغم التحديات الجسام التي كانت تحول دون تقديم المزيد
إننا إذ نقدر لكم تقتكم الثابتة فينا ، هذه الثقة تقتضي منا في هذه المرحلة الحاسمة أن نصارحكم بحقيقة الأمور وان نكشف كل المستور مهما كانت النتائج .. وكنا نتمنى أن نرد اليكم امانتكم التي شرفتمونا بحملها بالطريقة المتعارف عليها لتداول العمل النقابي عبر انتخابات ديمقراطية ونزيهة في جميع محافظات الوطن .
يا جماهير شعبنا العظيم ،،، الزميلات والزملاء الصيادلة ،،،
منذ إجراء أول انتخابات للصيادلة عام 2006 وفوز قائمة الشهيد ياسر عرفات بتسعة مقاعد مقابل مقعدين لحماس عملنا سويا مع اخواننا في المحافظات الشمالية حتى نصل إلى نقابة صيادلة فلسطين –القدس وقد توج هذا العمل بمرسوم رئاسي عند فخامة الرئيس محمود عباس بقانون نقابي رقم (15) 2016 لجميع محافظات الوطن وكنا نأمل من جميع الأطر النقابية الصيدلانية المشاركة في انتخابات ديمقراطية في جميع محافظات الوطن أسوةً بنقابة المحامين .. مع العلم أن نقابة الصيادلة هي النقابة الثانية الموحدة في شطري الوطن إلا أن رفض الإخوة في الكتلة الإسلامية بالمشاركة والتفرد بالقرار وإبقاء الحال على ما هو بنظام جمعية عثمانية افشل كل جهود الحوار .
لأننا نتمسك بالوحدة النقابية بين شطري الوطن و نرفض أن نقسم الوطن وكنا وما زلنا نؤمن بوحدة فلسطين من رفح حتى جنين وصولا إلى قلب القدس لنصل إلى نقابة فلسطين تمثل جميع صيادلة الوطن بمركزها في القدس .
زميلاتنا وزملائنا الصيادلة ،،،
ما لم يصلكم علمه هو الكثير ولن نطيل في عرض التفاصيل وفي هذا الوقت العصيب من تاريخ شعبنا والذي نحن أحوج فيه إلى فتح قنوات الحوار الوطني لإنهاء حالة الانقسام قامت الجهات المتنفذة بقرارها المنفرد بإجراء انتخابات للصيادلة في المحافظات الجنوبية وإغلاق باب الحوار بعد تعنتها ورفضها لجميع المبادرات لفرض شروط مسبقة وغير قانونية لا تليق لهذا الجسم النقابي الوطني المتميز ولا يليق بمهنة الصيدلة.
وعليه نحن في المكتب المركزي للصيادلة والمكاتب الفرعية نؤكد على ما يلي:
1-نعلن رفضنا القاطع لكافة الإجراءات الغير قانونية والعودة الى طاولة الحوار للوصول إلى نقابة موحدة بين شطري الوطن بما ينص عليه القانون رقم (15) 2016 ..
2- ندعو جميع الزميلات والزملاء الصيادلة في المحافظات الجنوبية مشاطرتنا الحرص على مستقبل المهنة وكرامة الصيادلة بالالتفاف والالتزام بنقابة موحدة .
3- نطالب جميع الزميلات والزملاء في الإطار التنظيمي الشرعي وجميع الحريصين على العمل النقابي عدم المشاركة في الانتخابات المزمع عقدها في أوائل الشهر القادم.
4- إننا في المكتب الحركي للصيادلة المرجعية التنظيمية لجميع الصيادلة في الإطار التنظيمي الشرعي وعليه فإنه ليس لنا أي علاقة بأي مسميات أخرى تنتحل أسم الحركة زوراً و بهتاناً و تستقوي بواقع الإنقسام المر ...
5-سوف نقوم مع الإخوة في مجلس نقابة فلسطين –القدس – في المحافظات الشمالية بدمج جميع الأخوة الصيادلة الراغبين بالانتساب للنقابة والحفاظ على حقوقهم ومساواتهم مع زملائهم وزميلاتهم في المحافظات الشمالية في جميع الحقوق.
إننا في النهاية نؤكد على عدم اعترافنا في هذه الانتخابات وما ينتج عنها والتي نعتبرها انتهاكاً فاضحاً للقانون والعُرف النقابي والمهني ونقدر لكم عالياً صدق انتمائكم واستجابتكم لدعوتنا "بعدم المشاركة" وإننا نهيب بكم الاستمرار لهذا الدعم والثبات على هذا الموقف المشرف ودمتم ودام عطائكم حتى الوصول لنقابة صيادلة فلسطين الموحدة .
و إنها لثورة حتى النصر