كتب عبد الناصر فروانة على صفحته عبر الفيسبوك: تلجأ سلطات الاحتلال الإسرائيبلي الى "الاعتقال الاداري" ليس كتدبير استثنائي وفقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي، وانما وفقا لسياسة ثابتة ووسيلة للعقاب الجماعي، مما يؤكد على ان السلوك الاسرائيلي في التعامل مع "الاعتقال الإداري"يشكل جريمة من منظور القانون الدولي.
وأمام صمت المجتمع الدولي وعجز المؤسسات الحقوقية والقانونية في وضع حد لهذه الجرائم المتثلة في استمرار سياسة "الاعتقال الاداري"، يطل علينا المعتقلين الاداريين، فرادى وجماعي، في اشهار سلاح الامعاء الخاوية (الاضراب عن الطعام) وهو الخيار الصعب للتعبير عن رفضهم لاستمرار اعتقالهم التعسفي. هذا حق مكفول وارادة يجب أن تُحترم.
ونذكر هنا بان المعتقل خليل عواودة مضرب عن الطعام منذ (86) يوما والمعتقل رائد ريان مضرب هو الآخر عن الطعام منذ (51) يوما وكلاهما يخوضان اضرابهما رفضا لاعتقالهما الاداري.
ان سلطات الاحتلال تتعمد تجاهل اضرابهم وعدم الاكتراث لمعاناتهم وتدهور وضعهما الصحي والاستمرار في رفض التجاوب مع مطلبهما، وتسعى الى اطالة مدة الاضراب والحاق الأذى بهم ومفاقمة معاناتهم والتسبب لهما بمزيد من التعب والارهاق لاجبارهما على انهاء اضرابهما دون تحقيق أية نتائج تذكر!. وهنا علينا الانتباه لذلك ومن واجبنا الوقوف لجانبهما وتفعيل أدوات الدعم والمساندة لهما والضغط أكثر بهدف افشال مخطط ادارة السجون والانتصار للمعتقلين الإداريين.