اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت، شاباً وفتاة عقب الاعتداء عليهما، في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مستوطنين حاولوا استفزاز الأهالي في البلدة القديمة، ما أدى لاندلاع مناوشات بينهم، وفي أعقاب ذلك، استنفرت قوات الاحتلال عناصرها بشكلٍ مكثّف داخل البلدة.
وأضافت بأن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى إبراهيم غيث والفتاة آلاء الخلفاوي، عقب التنكيل بهما والاعتداء عليهما بطريقةٍ وحشية، كما استنفرت عناصرها في محيط باب العامود، واندلع توتر في المكان.
ومن جهةٍ أخرى، اندلعت مناوشات بين المستوطنين والأهالي في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حسب موقع "القسطل" المتابع لشؤون القدس.
وأدى مستوطنون مساء اليوم ، مسيرة استفزازية في منطقة باب العامود وفي طريق الواد في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعة من المستوطنين اقتحموا منطقة باب العامود، وأدوا رقصات استفزازية، ورددوا الهتافات العنصرية، بحمايةٍ مشددة من شرطة الاحتلال.
وذكرت بأن المستوطنين رفعوا أعلام إسرائيلية في محاولةٍ لاستفزاز الأهالي، ما أدى لاندلاع مناوشات بينهم وبين الشّبان في باب العامود.
وأضافت أن المسيرة مرّت من باب العامود، وجابت شوارع البلدة القديمة، وصولاً إلى حائط البراق.
كما نظم مستوطنون، مساء السبت، مسيرة استفزازية في طريق باب الواد بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، وجددوا اقتحامهم لمنطقة باب الأسباط بالمدينة.
وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين أدوا صلوات تلمودية في طريق باب الواد ، وأطلقوا هتافات عنصرية، في محاولة لاستفزاز المقدسيين بحماية عناصر من شرطة الاحتلال.
وقالت "إن مستوطنين جددوا اقتحامهم لمنطقة باب الأسباط في السور الشرقي للبلدة القديمة للمرة الثانية، وأدوا رقصات وأغاني استفزازية، تحت حماية شرطة الاحتلال.
وتأتي هذه الاستفزازات عشية "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي يعتزم المستوطنون تنظيمها غدا في مدينة القدس، في ذكرى احتلالها
يشار إلى أن جماعات "الهيكل" المزعوم دعت إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى احتفالًا في ذكرى احتلال شرقي القدس، ورفع الأعلام في باحاته، وأداء طقوسهم التلمودية، يوم الأحد.
وتزامناً مع ذلك، أُطلقت دعوات لشدّ الرحال إلى القدس والأقصى والرباط في باب العامود، كما أُطلقت حملة لرفع الأعلام الفلسطينية في الساحات والشوارع وفوق المنازل.
