ذكرت قناة "الميادين" الفضائية بأن تل أبيب تعتمد على الوسطاء وتطميناتهم بأنه لن يتم إطلاق الصواريخ من جانب فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاغ غزة
وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، في بداية اجتماع حكومته الأسبوعي إلى احتفال إسرائيل بذكرى احتلالها القدس معتبرا أنه "قبل 55 حرر الجنود الإسرائيليون البلدة القديمة ووحدوا القدس، وهذا حدث وحّد الشعب كله".
وأشار بينيت إلى أن "مسيرة الأعلام" الاستفزازية هي بين الاحتفالات التي ستجري اليوم في ذكرى احتلال المدينة، الذي يطلق عليه في إسرائيل "يوم القدس". ويشار إلى أن هذه المسيرة تنظمها حركات الصهيونية الدينية اليمينية المتطرفة، ويكاد لا يشارك فيها أي جهة غيرهم، وتشمل هذه المسيرة هتافات عنصرية ضد الفلسطينية، وتمر بشكل استفزازي في البلدة القديمة وبين بيوت الفلسطينيين، فيما تفرض قوات الاحتلال قيودا على المقدسيين.
وادعى بينيت أن "رفع علم إسرائيل في عاصمة إسرائيل هو أمر مفهوم ضمنا، ولذلك كنا واضحين في هذا الموضوع منذ اللحظة الأولى"، في إشارة إلى رفض إسرائيل طلب الإدارة الأميركية بتغيير مسار "مسيرة الأعلام" الاستفزازي. وشكر بينيت قوات الشرطة على قمعها الفلسطينيين أثناء اقتحام أكثر من 2000 مستوطن للمسجد الأقصى، قبل ظهر اليوم.
وتابع بينيت أنه "سنطرح اليوم مجموعة قرارات لتطوير مدينة القدس بحجم يزيد عن مليار شيكل. وستصادق الحكومة على خطة خمسية تدعم التطوير الاقتصادي، الاستثمار في الأكاديميا، تعزيز القدس كمركز سياحي وتطوير التشغيل في المدينة، إلى جانب خطط لتطوير وشق شوارع، إخلاء نفايات، واستثمار في (المشروع الاستيطاني في سلوان) مدينة داود". وأضاف أن قرارات ستتخدها الحكومة "ستغير الواقع، كما اعتدنا".
وانتقل بينيت إلى الحديث عن إيران، معتبرا أن "إيران تستثمر في الكذب، مثل التضليل المنهجي للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل التهرب من مراقبة الوكالة، مثلما تم الكشف الأسبوع الماضي. والنظام الإيراني يستند إلى الاستبداد والإرهاب والأكاذيب".
وتابع أنه "مثلما قلنا أكثر من مرة، عصر الحصانة للنظام الإيراني انتهى. ومن يمول ويسلح ويرسل إرهابيين سيتحمل الثمن بالكامل".