دعمت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان بمشروع تطوير وحدة العلاج الطبيعي في المؤسسة، وتمثل الدعم بتوفير بعض الأجهزة والمعدات الضرورية والتي يحتاجها مرضى السرطان لتأهيلهم لاستعادة المدى الحركي والتخفيف من الآلام والأعراض خصوصًا بعد عملية استئصال الثدي لمريضات السرطان.
ورحب السيد سامي الجوجو مدير عام مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان بالسيد م.محمد أبو نحلة مدير عام إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية والوفد المرافق له مثمنًا الدعم الذي قدمته شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" لفئة مرضى السرطان الذين يعانون باستمرار ويحتاجون إلى رعاية طبية ونفسية ومعنوية خاصة تحديداً السيدات.
وتطرق الجوجو في بداية اللقاء إلى الخدمات الصحية التي تقدمها مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان بدءًا من العيادات الطبية الاستشارية وعيادات التغذية العلاجية ووحدة العلاج الطبيعي ووحدة التثقيف الصحي وقدم شرحًا وافيًا عنها فضلًا عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمرضى في منازلهم وتوفير سبل الرعاية لهم والاهتمام بهم.
وأشار إلى أن المؤسسة لم تكتفي فقط برعاية مرضى السرطان بل تواصل جهودها مع أُسر المرضى وتقدم لهم الإرشادات الكافية للتعامل معهم من أجل الوصول إلى علاج صحي ونفسي ومعنوي متكامل، يستطيع المرضى من خلاله مواصلة حياتهم الطبيعية والاندماج في المجتمع بشكل سليم.
وأكد الجوجو على اهتمام شركة الاتصالات الفلسطينية ودعمها لتطوير وحدة العلاج الطبيعي خاصة للمرضى الذين يعانون من فقدان المدى الحركي، مشيرًا إلى أن العلاج الطبيعي يعمل على تخفيف الآلام والأعراض خاصة عند السيدات بعد عمليات استئصال الثدي.
وأثنى على جهود شركة الاتصالات الفلسطينية لاهتمامها البالغ، وسرعة تقديم الدعم لهذه الفئة من المرضى بتطوير وحدة من أهم وحدات المؤسسة والتي تقدم خدماتها باستمرار.
بدوره أشاد م.محمد أبو نحلة مدير عام إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية بمؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان وإدارتها والعاملين فيها للجهد الذي يبذلونه من أجل رعاية مرضى السرطان وتقديم العلاج والخدمات المختلفة لهم ومتابعتهم باستمرار مثمنًا هذا الدور الهام الذي تقوم به المؤسسة في ظل الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب في قطاع غزة.
وأكد م. أبو نحلة أن هذا المشروع يأتي ضمن رؤية شركة الاتصالات الفلسطينية ومسؤوليتها الاجتماعية في دعم المؤسسات الصحية التي تقدم خدماتها للمواطنين لتطوير تلك الخدمات والارتقاء بها وبأن شركة الاتصالات الفلسطينية تضع دائمًا ضمن أولوياتها دعم المؤسسات الصحية والتعليمية والخدماتية التي تلامس خدماتها المواطن بشكل مباشر.
وشدّد م. أبو نحلة على حرص "بالتل" واهتمامها بدعم المشاريع التي تساهم في التخفيف عن المواطنين في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وبأن هذه الظروف الصعبة تحتاج إلى تكاتف الجميع للحفاظ على تماسك المؤسسات ودعمها وتوفير أفضل الخدمات لكافة المواطنين.
من الجدير ذكره أن "بالتل" تستثمر في توفير واستحداث حلول تكنولوجية تدعم تطوّر القطاع الطبي وكافة القطاعات الأخرى لبناء مجتمع رقمي.