ذكرت وكالة (شينخوا) أنه بينما يواصل بعض السياسيين الغربيين نشر ما وصفتها "الأكاذيب والمعلومات المضللة"حول منطقة شينجيانغ،"تبرز التنمية غير المسبوقة والإنجازات الملحوظة في المنطقة لتتحدث بلسان الحقيقة حول ما تشهده من تقدم وتنمية."
وأضافت الوكالة الصينية "لقد تعب جميع الصينيين، بمن فيهم 25 مليون شخص من مختلف المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، من سماع أكاذيب مثل "الإبادة الجماعية" والعمالة القسرية"، فيما يبقى أبناء منطقة شينجيانغ على أهبة الاستعداد الدائم للتحدث عن قصص حقوق الإنسان الحقيقية."
ومن العام 1955 إلى العام 2020، ارتفع إجمالي الناتج المحلي ونصيب الفرد منه في منطقة شينجيانغ بحوالي 160 مرة و30 مرة بأسعار ثابتة، ليصل الى 1.4 تريليون يوان (حوالي 209 مليارات دولار أمريكي)، و53593 يواناً، على التوالي.
ومن العام 1978 إلى العام 2020، شهد نصيب الفرد من الدخل القابل للتصرف لسكان المناطق الحضرية والريفية زيادة تجاوزت 100 مرة.حسب الوكالة الصينية
وازداد عدد السكان الويغور في منطقة شينجيانغ من أكثر من 8.3 مليون نسمة في العام 2000 الى أكثر من 11.6 مليون نسمة في العام 2020، فيما ارتفع متوسط العمر المتوقع في المنطقة من أقل من 30 سنة في العام 1949، الى 74.7 سنة في العام 2019.
وبعد الخروج من الفقر المدقع في العام 2020، تستقبل المنطقة عصراً جديداً يتحلى بالازدهار والتحديث.كما جاء في تقرير لوكالة (شينخوا)
وفي العام الماضي 2021، وصلت معدلات إدخال الهواتف المحمولة وخدمات النطاق العريض المتنقل للمشتركين في المنطقة الى 117.5 لكل 100 شخص، و95.7 لكل 100 شخص، على التوالي. كما استثمرت المنطقة نحو ملياري يوان في بناء أكثر من 19 ألف محطة قاعدية لتكنولوجيا شبكات اتصالات الجيل الخامس.
وحسب الوكالة "يعيش أهالي منطقة شينجيانغ حالياً حياة سعيدة ويتمتعون بالاستقرار، والأمن والتقدم، ما يُجسّد نجاح حماية حقوق الإنسان وتنميتها في الصين."
وقالت (شينخوا) "لن ينخدع أي شخص شاهد التطور والازدهار غير المسبوقين في منطقة شينجيانغ بالاتهامات التي لا أساس لها التي يُروج لها بعض السياسيين الغربيين."
وختمت بالقول "وفي العصر الجديد، لن تخطو منطقة شينجيانغ سوى خطوات أكبر في تعزيز رفاهية سكانها، والمُضي قُدماً في دفع وتعزيز حقوق الإنسان بدعم من الحكومة المركزية والمقاطعات الأخرى."