قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الأربعاء إن تكلفة كل عملية اعتراض ستكون دولارين فقط في منظومة الدفاع الجوي القائمة على الليزر التي تأمل إسرائيل في نشرها اعتبارا من العام المقبل لتحييد صواريخ العدو وطائراته المسيرة.
وتعتمد إسرائيل حاليا على أنظمة إسقاط تطلق صواريخ اعتراضية تكلف ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات لتعقب مثل هذه المقذوفات.
لكن منظومة آيرون بيم، التي تم الكشف عن نموذج أولي لها العام الماضي، تستخدم الليزر للتسخين الفائق وتعطيل التهديدات الجوية.
وتوقع بينيت أنها ستدخل الخدمة بحلول أوائل عام 2023.
وقال، خلال زيارة لشركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتطورة المملوكة للدولة، "هذا يغير قواعد اللعبة، ليس فقط لأننا نهاجم جيش العدو، لكن أيضا لأننا نفلسه".
وشنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية في حروب سابقة آلاف الصواريخ وقذائف المورتر على إسرائيل التي اعترضت في السنوات الأخيرة أيضا طائرات مسيرة تشتبه في أن مقاتلين مدعومين من إيران أطلقوها بالقرب من حدودها.
وقال بينيت في لقطات مصورة أصدرها مكتبه "اعتراض كل صاروخ يكلفنا كثيرا من المال حتى الآن. اليوم يمكنهم (الأعداء) استثمار عشرات الآلاف من الدولارات في صاروخ وسنستثمر دولارين على الكهرباء لاعتراض ذلك الصاروخ".