أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطن وإصابة 6 آخرين برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر ميدانية ومحلية وطبية بأن شاب استشهد وأصيب 6 آخرين بالرصاص الحي، مساء الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد.
وذكرت المصادر بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها نحو 30 آلية عسكرية بينها جرافة، تقتحم البلدة، ونشرت القناصة على أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين
وحسب وزارة الصحة ، استشهد الشاب بلال عوض توفيق قبها (24 عاما)، إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر والفخذ، ووصل بحالة حرجة للغاية إلى مستشفى جنين الحكومي.
كما أصيب 6 شبان بالرصاص الحي، وصفت حالة ثلاثة منهم بالحرجة في الرقبة والبطن والوجه.
وبحسب شهود عيان، فإن فوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد وأغلقت مداخلها والحي الذي يقع فيه منزل الشهيد ضياء حمارشة.
وذكر الشهود، أن مواجهات عنيفة تشهدها البلدة في هذه اللحظات، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة من جهة أخرى، كما هاجم شبان دوريات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، وشوهدت مجموعات من الوحدات الخاصة والقناصة تنتشر بالمنطقة.
وذكرت القناة 13 العبرية بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة يعبد في جنين لتدمير منزل الشهيد ضياء حمارشة منفذ هجوم بني براك في 29 آذار/ مارس الماضي والذي قتل فيه 4 إسرائيليين، مشيرة إلى اندلاع مواجهات وتبادل لإطلاق النار مع القوات...
تحاصر قوات الاحتلال منزل ضياء حمارشة، وهو بناية مكونة من ثلاثة طوابق وغرفة على السطح.
يشار إلى أن الشهيد كبها، الشهيد الثالث الذي يرتقي خلال أقل من 24 ساعة، بعد استشهاد الشابة الصحفية غفران هارون حامد وراسنة (31 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، والشهيد ياسر عطية المصري (41 عاما) من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة متأثرا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار/ مايو 2021.
وانطلقت مسيرة مركبات في مدينة جنين ومخيمها، تنديدا بجريمة الاحتلال النكراء في يعبد.
وأعلنت حركة "فتح" إقليم جنين، والقوى الوطنية والإسلامية عن تشيع جثمان الشهيد كبها غدا الخميس الساعة 10 صباحا، من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، وثم الانطلاق بمسيرة في المدينة باتجاه مسقط رأسه في يعبد، وتشييعه بعد صلاة الظهر في مسجد البلدة.
والشهيد بلال كبها، أسير محرر قضى سنتين في سجون الاحتلال، وله شقيقين أحدهما جريح.
يتبع..