شيعت جماهير محافظة بيت لحم، يوم الخميس، جثمان الشهيد أيمن محيسن (29 عاما)، إلى مثواه الأخير.
وكان الشهيد محيسن ارتقى، صباح اليوم ، متأثرا بإصابته برصاص قناصة الاحتلال الذين اعتلوا أسطح المنازل خلال اقتحام مخيم الدهيشة، فجر اليوم.
وانطلق الموكب الجنائزي من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي وصولا الى منزل الشهيد في مخيم الدهيشة، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة من قبل عائلته وأقاربه، وصلى عليه المشيعون في مدرسة ذكور الدهيشة، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في ارطاس.
وقال رئيس لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم محمد الجعفري إن الاحتلال يستخدم سياسة الإعدام الميداني بحق أبناء شعبنا في ظل الصمت الدولي المخزي والمعيب.
يشار إلى أن الشهيد محيسن، الشهيد الرابع الذي يرتقي خلال 24 ساعة، بعد استشهاد الشاب بلال عوض توفيق كبها (24 عاما)، خلال مواجهات في بلدة يعبد، والشابة غفران هارون حامد وراسنة (31 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل مخيم العروب، شمال الخليل، والشهيد ياسر عطية المصري (41 عاما) من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة متأثرا بإصابته خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أيار/ مايو 2021.
اشتية: عدم تفعيل قرارات المقاطعة لإسرائيل يشجعها على مواصلة جرائمها
وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية "الجريمة البشعة، التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة في بيت لحم، وأسفرت عن استشهاد الشاب أيمن محيسن."
واعتبر اشتية أن "عدم تفعيل قرارات المقاطعة لإسرائيل هو من يشجعها على مواصلة جرائمها بحق أبناء شعبنا، وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا."
وتقدم رئيس الوزراء، من أسرة الشهيد وعائلته وأهالي المخيم بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.