أطلقت بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة سلسلة فعاليات لإحياء يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من حزيران من كل عام والذي يحمل هذا العام عنوان "لا نملك سوى أرض واحدة".
وكانت بلدية خان يونس قد عقدت اجتماعًا موسعًا بحضور مدير دائرة العلاقات العامة أ. عماد الأغا، ومُسير دائرة الصحة والبيئة م. عمر مطر، وبمشاركة رؤساء الأقسام من دائرتي العلاقات العامة والصحة والبيئة ومجموعة من الموظفين من ذوي العلاقة، بمشاركة مدير مركز شباب الأمة أ. وجدي عزام.
وتم خلال الاجتماع مناقشة جُملة من الأنشطة والفعاليات المنوي تنفيذها بالتعاون مع المجتمع المحلي والمراكز الشبابية، لتحقيق أكبر قدر ممكن من المشاركة المجتمعية سيما وأن يوم البيئة العالمي مناسبة عالمية.
وذكر الأغا أهمية الاجتماع للمناقشة والتشاور في كيفية تنفيذ الفعاليات التي ستستمر طيلة الأسبوع الجاري "الأسبوع البيئي" بمشاركة مجتمعية واسعة من مراكز شبابية ولجان أحياء والسكان.
وأوضح الأغا أن الفعاليات ستنطلق بالتزامن مع يوم البيئة العالمي الذي يوافق الخامس من حزيران لكل عام وتشمل تنفيذ أعمال كنس للشوارع وزراعة الأماكن العامة في شارع جمال عبد الناصر بالتعاون مع مركز شباب الأمة، وتنفيذ جولة ميدانية على أصحاب المحلات التجارية والمطاعم لتوعيتهم بمواعيد إخراج النفايات وطرق التخلص منها بشكل سليم، وتوزيع الأشتال على المواطنين مرتادي مركز خدمات الجمهور بالبلدية، وعروض أفلام قصيرة عن البيئة خاصة بالأطفال من رواد المكتبة العامة.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ جولة "المسار البيئي" لمحطة المعالجة المركزية ومكب النفايات ومحطة الترشيح الواقعة شرق بلدة الفخاري، وندوة توعية حول الطرق الأمنة للزراعة واستخدام المبيدات الحشرية بشكل سليم في منطقة المواصي، ورش بعض المزروعات المثمرة كشجرة الزيتون في حي قاع القرين لأصحاب الأراضي ذوي الدخل المحدود لتعزيز صمودهم وكذلك مساعدتهم في الاعتناء بأشجارهم.
وأوضح الأغا بأنه سيتم تنفيذ حملة نظافة لشاطىء البحر وتوزيع حاويات على بعض أصحاب الكافتيريات لحثهم على النظافة والاهتمام بالجانب البيئي سيما وأن شاطئ البحر يرتاده كل سكان محافظة خان يونس.
ومن جانبه أبدى عزام استعداد المركز وكل المتطوعين في المحافظة للمشاركة في فعاليات يوم البيئة العالمي، مشيرًا إلى أن تلك المناسبة تحمل أبعاد وطنية كون الأرض هي عنوان للقضية الفلسطينية وكذلك شجرة الزيتون لها بعدها الديني والوطني، معربًا عن أمله أن يتم تحقيق أكبر مشاركة مجتمعية واسعة.
وبدوره أكد مطر أن طواقم دائرة الصحة والبيئة من صناع الجمال والحدائق والمتنزهات على أتم الجهوزية من أجل تنفيذ كل الفعاليات التي تم الاتفاق عليها، لافتًا إلى أنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل إضفاء المظهر الجمالي والحضاري على شوارع وأحياء المدينة ضمن الاستعدادات المكثفة والمتواصلة من أجل حماية البيئة المحيطة.