نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة رفح اليوم، ندوة سياسية بعنوان " حرب حزيران عام ١٩٦٧ في المشروع الصهيوني.. أهداف ونتائج " وذلك في قاعة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمدينة رفح .
وتحدث في الندوة كلا من الدكتور عبد الله عياش والدكتور سامي الأخرس والأستاذ أنور جمعة والأستاذ زياد الصرفندي، حيث حضر الندوة عدد من الشخصيات الوطنية والنسوية وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي والمختصين في قضايا اللاجئين.
وتحدث الدكتور عبد الله عياش عن الأهداف الإسرائيلية من وراء شن حرب عام ١٩٦٧ والمقدمات التي مهدت لها إسرائيل ، حيث تحدث عن لمحة تاريخية عن الحرب وسير العمليات العسكرية التي قامت بها إسرائيل، وعن الممارسات العنصرية التي يقوم بها الاحتلال من أجل طمس الهوية الفلسطينية وتهويد مدينة القدس وفرض وقائع على الأرض وكان آخرها ما يقوم به المستوطنين في القدس لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
وبدوره أكد الدكتور سامي الأخرس أن بعد حرب حزيران سقط الرهان على النظام العربي الرسمي في إمكانية التحرير واسترداد الحقوق ، وأخذ الشعب الفلسطيني في تحمل عب النضال الوطني ، كما اخذ على عاتقه مهمة انجاز التحرر الوطني ، فانطلقت مرحلة جديدة من النضال الفلسطيني وتصدرت فيها فصائل الثورة الفلسطينية المشهد الفلسطيني.
ومن جانبه أكد الاستاد أنور جمعة على أن القدس جوهر القضية الفلسطينية ومحط الاستهداف الصهيوني، وأضاف رغم مخططات الاستهداف الصهيوني لمدينة القدس وأن تلك المخططات والمشاريع والجرائم زادت بعد الحرب وليس بأخرها ما يحدث اليوم في مدينة القدس من اعتداءات صهيونية تستهدف القدس أرضا وسكانا ومقدسات.
هذا وقد تحدث الأستاذ زياد الصرفندي عن ما طرأ بعد حرب ١٩٦٧ من تحولات وتطورات على قضية اللاجئين الفلسطينيين، وبروز طاهرة جديدة عرفت بالنازحيين وبرزت على السطح الكثير من المشاريع والمخططات التي تستهدف قضية اللاجئين لتصفيتها وانهائها من هدم للمخيمات وتهجير ومحاولات للتوطين.
وفي ختام الندوة فتح باب المداخلات والتساؤلات من الحضور الذين أكدوا على أن الشعب الفلسطيني مازال متمسك بحقوقه الوطنية وانتزاع حق العودة إلي ارضيهم التي شردوا منها عام ١٩٤٨ .