أصيب 20 مواطنا بالغاز، يوم الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كانت متوجهة من طوباس إلى الأغوار الشمالية، على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني ومحلية بأن إصابتين نقلتا لمستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج، إحداهما بغاز الفلفل، والأخرى بالغاز المسيل للدموع، بالإضافة إلى 18 إصابة بحالة اختناق بالغاز، تمت معالجتها ميدانيا.
وأضافت ، أن قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الصحفية التي كانت متواجدة في المكان، في خطوة تأتي لعرقلة عملها، ومنعها من تغطية الاعتداءات المتكررة بحق المواطنين في الأغوار.
وكانت المسيرة قد انطلقت بدعوة من محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وفصائل العمل الوطني، احتجاجا على تصاعد الاستيطان في الأغوار، حيث من المفترض أن تصل إلى خربة الفارسية التي تتعرض منذ أكثر من شهر لانتهاكات استيطانية وأعمال تجريف في أراضيها من قبل "مجلس المستوطنات"، بهدف إقامة مدرسة دينية في المنطقة.