الأونروا والمجلس الثقافي البريطاني يعلنان توقيع اتفاقية تعاون لدعم لاجئي فلسطين الطلبة

المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني (يسار الوسط) والرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني ، سكوت ماكدونالد (يمين الوسط) يتصافحان بعد توقيعهما اتفاقية تعاون في عمان في 6 يونيو 2022. © 2022 الأونروا ، تصوير ديما إسماعيل.jpg

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، والمجلس الثقافي البريطاني، وهي منظمة مقرها المملكة المتحدة وتعنى بالعلاقات الثقافية والفرص التعليمية، عن تعزيز شراكتهم التاريخية من خلال اتفاقية تعاون وقعت يوم الاثنين في عمان. وتأتي هذه الإتفاقية، والتي وقعت بين الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني سكوت ماكدونالد والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني اقراراً بأهمية هذه الشراكة التي استمرت عقداً من الزمن والتي تتيح تعزيز برنامج الوكالة التعليمي الذي يخدم أكثر من نصف مليون طالب من لاجئي فلسطين في المنطقة.حسب بيان صدر عن الأونروا

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني "خلال العامين الماضيين، فازت 80 مدرسة تابعة للأونروا بجائزة المدرسة الدولية للمجلس الثقافي البريطاني كما وفازت العديد من المدارس الأخرى قبل ذلك بسنوات. تفخر الوكالة بطلابها وبكادرها التعليمي في كافة ارجاء المنطقة والذين يمكن أن تستفيد مهاراتهم وموهبتهم وتفكيرهم النقدي من هذه الإتفاقية. وبينما يناقش التربيون في كافة أنحاء العالم بشأن المنافع والتحديات المرتبطة بالتعليم الاليكتروني، فقد كانت الأونروا رائدة في مجال التعلم الرقمي من خلال برنامج سيحمي الطلبة من الإنقطاع في حالات الكوارث. ساعدت الدروس المستفادة من النزاعات والإغلاقات المرتبطة بكوفيد-19 في تشكيل نهج الوكالة."

وتشمل هذه الاتفاقية بين الأونروا والمجلس الثقافي البريطاني برنامج المدرسة الدولية والذي يساعد على بناء قدرات الكادر التعليمي وربط القضايا المحلية بالقضايا العالمية، بما في ذلك قضايا تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين وتكنولوجيا المعلومات في التعليم. علاوة على ذلك، ستمثل الاتفاقية فرصة لتوسيع برنامج الوكالة للغة الإنجليزية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، والأردن، ولبنان وسوريا.

وقال سكوت ماكدونالد، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني: "لقد كانت هذه الشراكة الطويلة الأمد ضرورية لخلق فرص التطوير التعليمي والمهني للشباب. وفي عالم سريع التغير، فمن الضروري تجهيز وتوفير إمكانيات الوصول إلى التطور والنمو والتكيف. أنا على يقين من أن هذا التعاون بين منظمتينا سيعزز التطور والتميز الجديد في اللغة الإنجليزية، وأن يساعد في مواجهة التحديات وبناء قدرات المعلمين والمعلمات والشباب، مؤكدا على التزامنا ببناء الروابط والتفاهم والثقة بين شعوب المملكة المتحدة ودول المشرق العربي.”

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عمان