لم يعد بإمكان طائر يطلق عليه (السمامة) إيجاد مأوى له ومكانا للتعشيش في جدران كنيسة المهد في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية بعد ترميمها واغلاق الشقوق والفتحات فيها.
لقد كان يأتي من دول القارة الإفريقية وشبه القارة الهندية إلى الكنيسة، إلا أنه أصيب بخيبة أمل نتيجة لما حدث من ترميم للكنيسة، ولكن محبي هذا الطائر من المدينة ساعدوه بأن يبقى في مدينتهم لتكون بيت لحم مدينة السلام والمحبة والأمان وفلسطين البيت الآمن لهذا الطائر المهاجر الباحث عن طعامه ومسكنه.
وقد تمت مساعدته عن طريق بناء الأعشاش من خلال وضع صناديق خشبية على جدران مدرسة تراسنطا القريبة من كنيسة المهد ووضع مكبرات صوت تعمل إلكترونيا لإطلاق صوت الطائر بهدف جذب الطائر للصناديق الخشبية بدعم من مؤسسة هانس زايدل الألمانية.
وبمناسبة اليوم العالمي لطائر السمامة الذي يصادف السابع من حزيران من كل عام ، احتفل موقع محميات فلسطين الإلكتروني بفيديو مصور يظهر مراحل أول تسجيل لدورة حياة طائر السمامة في أماكن التعشيش التي تم وضعها له في مدرسة تراسنطا القريبة من كنيسة المهد.
وعالميا، احتفل الموقع مع فعاليات عالمية تحتفي بهذا الطائر من خلال تسجيل اسم (بيت لحم فلسطين) على خارطة العالم، لتكون فلسطين من الدول التي ساهمت في حماية الطيور وحماية طائر السمامة خلال هجرته إلى فلسطين.