أفاد موقع "والا" العبري نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين بأن تل أبيب رفضت الأسبوع الماضي عرضا من إدارة بايدن لإقامة قمة رفيعة المستوى مع السلطة الفلسطينية.
وحسب الموقع ، تحاول ادارة بايدن خلق اي "افق سياسي" أو "عملية ديبلوماسية" بين إسرائيل والفلسطينيين لتقوية السلطة الفلسطينية، فيما كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) حذر إسرائيل والولايات المتحدة من التداعيات الخطيرة من مواصلة الجمود بعملية السلام.
وذكر الموقع بأن تقويض الائتلاف الاسرائيلي وحقيقة أن الحكومة اقيمت على توافق على عدم تعزيز اي عملية سياسية بالشأن الفلسطيني لا تتيح لإسرائيل مساحة مناورة بالقضية.
وتطرق الموقع العبري الى أن الادارة الأمريكية سترسل خلال الأيام القادمة باربرة لايف، أكبر ديبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية الى زيارة في اسرائيل والسلطة الفلسطينية ستجتمع خلالها مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين. والهدف المركزي من الزيارة هو تهدئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بكل ما يتعلق بالالتزام الأمريكية بالقضية الفلسطينية وحل الدولتين.
مسؤولون إسرائيليون قالوا إن لايف ستصل الى إسرائيل السبت، ووصل امس الى اسرائيل المسؤول عن الملف الاسرائيلي-الفلسطيني في وزارة الخارجية الأمريكية هادي عمر لتجهيز زيارة لايف، والتي من المتوقع خلال زيارتها ان تشدد أمام ابو مازن على الدعم الامريكي لحل الدولتين، والتعبير عن الالتزام للعلاقات بين الولايات المتحدة مع الفلسطينيين. وستشدد على الحاجة لتقليل التوتر لتجنب التصعيد.
زيارة لايف تأتي بعد مكالمة هاتفية شديدة اللهجة بين ابو مازن ووزير الخارجية الأمريكية توني بلينكن، عبر ابو مازن خلالها عن احباطه الشديد من السياسة الأمريكية بخصوص الموضوع الاسرائيلي -الفلسطيني ويعتقد بأن ادارة بايدن تخلت عن التعهدات التي قدمتها له، وقال مصدر مطلع على التفاصيل بأن أبو مازن قال لبلينكن "مللت، هذه النهاية".
وأشار المصدر إلى أن ابو مازن قال إنه في حال لم يكن هناك تغيير للأفضل السلطة الفلسطينية ستتخذ خطوات شديدة ضد اسرائيل حتى لو الحقت الضرر بالفلسطينيين أنفسهم. وقال بلينكن لأبو مازن بأن يدرس تعيين هادي عمر "ممثلا خاصا للشؤون الفلسطينيين، حتى يكون بمثابة قنصل عام امريكي يجلس في واشنطن.
وذكر التقرير ان ابو مازن لم يكن متحمسا من الفكرة، حيث ذكر بلينكن بأنه تعهد بنفسه قبل عام بأن تعيد واشنطن استئناف القنصلية الأمريكية في القدس. وذكر التقرير ان إدارة بايدن تسعى لتجهيز حزمة خطوات لصالح الفلسطينيين قبل زيارة الرئيس الأمريكي الى إسرائيل والسلطة الفلسطينية في تموز/يوليو، حيث ان البيت الأبيض يرغب بتهدئة الرئيس الفلسطني ولا يرغب بأن تنتهي زيارة الرئيس الأمريكي بفشل.
نفتالي بينيت يصل الإمارات
إلى ذلك، وصل رئيس الوزراء الإسرائيي نفتالي بينيت قبل قليل إلى الإمارات تلبية لدعوة رئيسها الشيخ محمد بن زايد وتم استقباله في المطار من قبل وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد.
وسيلتقي بينيت لاحقا الشيخ محمد بن زايد وجهًا لوجه في قصره وسيعقد مع سموه لقاء عمل موسع بحضور أفراد فريقيهما.حسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيي
