أفاد موقع "واللا" العبري بأن الإدارة الأمريكية قامت بفصل القسم الخاص بالفلسطينيين عن السفارة الأمريكية في إسرائيل، حيث يدور عن خطوة بيروقراطية داخلية في وزارة الخارجية الأمريكية، لكن يوجد لها مغزى رمزي لفصل علاقات الولايات المتحدة وإسرائيل عن علاقات الولايات المتحدة والفلسطينيين.
وحسب الموقع العبري، إدارة بايدن لا زالت ترغب بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية وتعتبر هذه العملية خطوة صغيرة في الاتجاه.
وتم أمس رسميا تغيير اسم "وحدة شؤون الفلسطينيين" الى "مكتب شؤون الفلسطينيين" ومن قسم في السفارة بالولايات المتحدة باسرائيل تابعة للسفير توم نيدس الى مكتب مستقل بقوم بالتبليغ مباشرة الى قسم الشرق الأوسط في وزارة الخارجية بواشنطن، التغيير ظهر اليوم في الحسابات في تويتر والفيسبوك "مكتب شؤون الفلسطينيين".
وصرح مسؤولون في وزارة الخارجية الاسرائيلية لموقع "واللا" أن الأمريكيين أطلعوا إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسبقا حول الخطوة، ولم تعبر إسرائيل عن اي معارضة لها.