زار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، يوم الأربعاء، مقر وكالة بيت مال القدس الشريف في الرباط، حيث اطلع على جانب من المشاريع والبرامج، التي تنفذها الوكالة في القدس، تحت الإشراف المباشر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رئيس لجنة القدس.
واستُقبل الأمين العام لـ"التعاون الإسلامي" والوفد المرافق له من طرف الدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المُكلف بتسيير الوكالة، مع عدد من أطر هذه المؤسسة، وقدمت له عروض ومواد مصورة عن البرامج والمشاريع التي يجري تنفيذها في المدينة المقدسة.
وعبر الأمين العام في كلمة بالمناسبة عن إعجابه بالأفكار المبتكرة التي يتم إعمالها في القدس من قبل الوكالة، بما في ذلك مشاريع التنمية البشرية، التي تستهدف جمعيات النساء والشباب، ومنصة التسويق "دلالة" للتجارة الاجتماعية والتضامنية، لمساعدة التجار والمنتجين على تسويق منتجاتهم، علاوة عن المشاريع الأخرى المنفذة في قطاعات الصحة والتعليم والإعمار ومشاريع المساعدة الاجتماعية.
وأعرب الأمين العام عن استعداد الأمانة العامة لتقديم المساعدة الممكنة في تعبئة الدعم اللازم لمشاريع الوكالة في القدس، بعد أخذه علما بالصعوبات التي تواجهها المؤسسة في تمويل المشاريع، إثر توقف الدول العربية الإسلامية عن تقديم تبرعاتها للمؤسسة منذ عام 2011، لتبقى المملكة المغربية هي الممول الوحيد لها بنسبة مائة في المائة في هذا الصنف.