"يديعوت " تنشر صورة الرصاصة التي اخترقت سقف منزل في "نتيف هعسرا"

صورة الرصاصة التي اخترقت سقف منزل في مستوطنة نتيف هعسرا صباح اليوم بعدما أطلقت من رشاش من غزة.jpg

 أفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن  إحدى الطلقات النارية التي أطلقت من غزة صباح اليوم اخترقت منزلا في "نتيف هعسرا" من جهة السقف وألحقت أضرار فيه، لا إصابات.

وقال ألموغ بوكير حول إصابة المنزل في "نتيف هعسرا "، إن " عائلة مستوطنين لم تكن في المنزل وقت إطلاق النار صباح اليوم، عادت في الظهيرة ووجدت حفرة في السقف اخترقتها رصاصة من رشاش ثقيل."

ونشر موقع "يديعوت أحرونوت" صورة الرصاصة التي اخترقت سقف منزل في مستوطنة "نتيف هعسرا" صباح اليوم بعدما أطلقت من رشاش من غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الجيش فتح تحقيقًا في حادث اختراق رصاصة لأحد منازل المستوطنين في نتيف هعسرا بغلاف غزة."

صورة الرصاصة التي اخترقت سقف منزل في مستوطنة نتيف هعسرا صباح اليوم بعدما أطلقت من رشاش من غزة.jpg


 

هذا وأفادت القناة 12 العبرية ، مساء السبت، عن تحديد إصابة لمبنى في مستوطنة "نتيف هعسراه" على تخوم قطاع غزة، جراء إطلاق نيران رشاشة من القطاع صباح اليوم.

 ونشر مستوطنو "نتيف هعسراه" شريط فيديو أعدوه في أعقاب قصف الجيش الإسرائيلي نقطة المراقبة والرصد القريبة منهم والتابعة لحركة حماس التي بدورها أعادت بناءها وترميمها بسرعة كبيرة.

وعبر المستوطنون خلال الشريط عن قلقهم على هيئة أغنية ساخرة قالوا فيها إن حماس تبني نقطة رصد – بثمن زهيد – أعلى من جدار إسرائيل الذي كلف الملايين.

واستنكر المستوطنون قصف الجيش لنقطة المراقبة بقذيفتين باهظتي الثمن، بينما النقطة ما زالت شبه قائمة، وتساءلوا في نهاية الشريط هل ستعيد حماس بناء النقطة أم ستصر إسرائيل على موقفها.

وسخر المستوطنون من جيشهم قائلين: "ما كان يجب أن يحدث من أول ثانية أصبح هدفا لليوم الذي طال انتظاره".

وختموا شريطهم بإمضاء: "مواطن قلق من نتيف هعسراه".

وأعادت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ترميم نقطة المراقبة والرصد التي تغرضت للقصف صباحًا شمال بلدة بيت لاهيا إلى الشمال من قطاع غزة.

وبحسب شهود عيان، فإن نقط الرصد تم ترميمها بعد ساعات قليلة من استهدافه.

وأثارت نقطة الرصد منذ إنشائها منذ أكثر من عامين غضب المستوطنين في " نتيف هعسراه"، حيث أنه لا تبعد عن حدودها سوى بضع مئات الأمتار ويمكن مشاهدة ما يجري داخلها بكل وضوح من قبل عناصر القسام الذين يتواجدون داخله باستمرار.

وبعد قصفها أثيرت عاصفة في أوساط المستوطنين حول عدم تدميرها بشكل كامل، وتركها واقفًة ما منح القسام فرصة بنائه سريعًا.