دعا وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس الإسرائيليين المقيمين في تركيا إلى "الانصياع لتعليمات مسؤولي الأمن".
وأضاف غانتس أن "إسرائيل تعمل على إحباط المحاولات الإيرانية لشن هجوم، وتستعد للرد بقوة على أي أذى يلحق بالمواطنين الإسرائيليين في أي مكان".
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية، فإن هناك مجموعات إيرانية غير مكتشفة تحاول "مطاردة إسرائيليين" عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو التعرف عليهم في مواقع سياحية كبرى في اسطنبول، بغرض الاختطاف أو إطلاق النار.حسب قناة i24news
"جاء هذا بعد استمرار البحث بشوارع اسطنبول يوم السبت عن خلية بقيادة إيران مصممة على إيذاء الإسرائيليين، وبعد ان تمكن الموساد التركي وقوات الأمن من إحباط هجوم واحد على الأقل في اسطنبول".وفق القناة
وبعد ان اعلنت اسرائيل ان "إيران تخطط لشن هجوم في تركيا في نهاية هذا الأسبوع"وتأتي هذه القرارات في أعقاب تقييم للوضع أجراه، يوم الجمعة، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع كبار مسؤولي الأمن.
وبحسب ما نشر موقع "واينت" العبري ، يتواصل الخوف في جهاز الأمن الاسرائيلي من تنفيذ "الجماعات الإيرانية" لهجمات ضد إسرائيليين في تركيا.
وأضاف الموقع "الشخص الذي يقف وراء تلك الفرق، بحسب التقارير، هو حسين الطيب، رئيس منظمة استخبارات الحرس الثوري في إيران."
وبحسب تقارير إعلامية عربية، يوصف الطيب بمهندس الهجمات الإيرانية وهو من أقوى رجال الأمن في البلاد منذ 15 عاما وتقلد عددا من المناصب العسكرية والأمنية المهمة مثل قائد الباسيج وهي قوة مسلحة تابعة للحرس الثوري، بين 2007-2009.
في عام 2009، بدأ تحول في مكانه، وأعطي صلاحيات أوسع نتيجة لتوسع أنشطة المخابرات الإيرانية خارج حدود البلاد.
وكشف مصدر أمني اسرائيلي، يوم السبت، أن العملية الإيرانية في اسطنبول قد بدأت بالفعل، وهي حدث متجدد يحاول وقفه الآن، بحسب ما نشر موقع N12 العبري.
وبحسب المصدر، فإن هذه "حادثة خطيرة للغاية يصعب السيطرة عليها"، على الرغم من التعاون الوثيق بين قوات الأمن الإسرائيلية والتركية.
وقال المصدر إن عدة محاولات لتنفيذ هجوم في اسطنبول قد توقفت بالفعل، لكنه أوضح أن الفصائل الإيرانية في المنطقة تعرف بأمر الإسرائيليين في فنادق المدينة، وأنها تعرف من هو الإسرائيلي ومن ليس كذلك.
ووفقًا للمصدر نفسه، فإن هدف إيران "هو إيذاء الإسرائيليين أينما كانوا والمعيار الوحيد الذي يجعل الشخص هدفًا هو أن يكون إسرائيليًا."
واضاف "تم تشديد تحذير السفر إلى تركيا أمس بعد معلومات جديدة تلقتها مؤسسة الأمن الاسرائيلية، تشير إلى أن إيران تعتزم تنفيذ هجوم أو عدد من الهجمات بالفعل خلال عطلة نهاية الأسبوع. بعد ذلك، طُلب من الإسرائيليين الذين بقوا في اسطنبول، يقدر عددهم بحوالي 2000، اتخاذ بعض الاحتياطات الإضافية.