أعلنت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، أن وفدا مصريا من رجال الأعمال وأصحاب المصانع، وصل ليلة أمس الأحد إلى إسرائيل، في زيارة ستستمر عدة أيام، وذلك في إطار اتفاقية "الكويز QIZ" بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة.
وقالت وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية، أورنا بربيفائي في بيان: "الشراكة بين مصر وإسرائيل في المجالات الاقتصادية أيضا ستعزز العلاقات التجارية بين البلدين وتعزز النمو الاقتصادي والازدهار والرفاهية في منطقتنا. أرحب بالزيارة الوفد المصري ".
وأكد البيان، أن "هذه الزيارة هي الأولى منذ حوالي عقد من الزمن"، مضيفا أن "الوفد المصري يضم 12 شخصية من كبار المصنعين ورجال الأعمال في مجال المنسوجات والملابس"، مشيرا إلى أنهم "سيلتقون بكبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والاقتصاد والصناعة واتحاد المصنّعين واتحاد غرف الفجر ومعهد التصدير. كما سيزور أعضاء الوفد مصانع ويلتقون بشركات ورجال أعمال إسرائيليين".
ومن جانبه، قال نائب المدير العام للشرق الأوسط في وزارة الخارجية، عوديد يوسف، إن "زيارة وفد رجال الأعمال جزء من تعزيز العلاقات بين إسرائيل ومصر" مضيفا، "نتوقع أن تؤدي الزيارة إلى توسيع التعاون داخل المجالات الصناعية للمسابقة وكذلك إلى توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والتجاري بين الدول ".
وفي نفس السياق، أكد مدير إدارة التجارة الخارجية بوزارة الاقتصاد والصناعة أوهاد كوهين، أن "اتفاقية الكويز تشكل بنية تحتية أساسية للتجارة بين إسرائيل ومصر، ويتطور السوق في مصر ونرحب بزيارة مصر واهتمامها بالصناعة الإسرائيلية. بين الدول ".
وتعتبر مصر هي الشريك التجاري المهم لإسرائيل في الشرق الأوسط، حيث أفادت بيانات التجارة، أن حجم التجارة بين الدول في عام 2021 بلغ 330 330 مليون دولار.
ويشمل مزيج الصادرات من إسرائيل إلى مصر بشكل أساسي المنسوجات ومنتجاتها (78٪) ، الكيماويات والصناعات الكيماوية (11٪) والمطاط والبلاستيك (8٪) بقيمة 120 مليون دولار ، والواردات من مصر تشمل الكيماويات والصناعات الكيماوية ( 32٪) والمنتجات الزراعية الطازجة والمنتجات الغذائية (27٪) والآلات والآلات الكهربائية والميكانيكية (17٪) بمبلغ 210 مليون دولار.