قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن " هذه لحظة غير سهلة لكننا اتخذنا القرار الصحيح لحل الكنيست والذهاب إلى إنتخابات مبكرة.
وأضاف بينيت في مؤتمر صحفي مع نائبه، وزير الخارجية يائير لابيد،" قررنا حل الكنيست وتحديد موعد لإجراء الانتخابات وهو القرار السليم بالنسبة لإسرائيل".
وقال بينيت:" أجريت محادثات قانونية وأدركت أن إسرائيل على وشك الدخول في فوضى قانونية ولن أسمح بذلك، اتفقت مع لابيد على نقل السلطة بطريقة منظمة وتحديد موعد للانتخابات".
وتابع بينيت: "سأقف إلى جانب لابيد وسأفعل كل ما بوسعي لتحقيق النجاح".
وقال بينيت: "لابيد سيتولى قريبا منصب رئيس الوزراء وسننقل السلطة بشكل منظم لضمان مصلحة إسرائيل القومية".
وقال أيضا :" أيقنت أن إسرائيل ستدخل في فوضى قانونية عارمة وقررت ألا أسمح بذلك واتخذت هذا القرار."
من جانبه، قال لابيد: "يجب ألا نسمح لقوى الظلام بتفكيكنا وعلينا العودة إلى فكرة إسرائيل الموحدة".
واعتبر لابيد بأن بينيت وضع البلاد قبل المصلحة الشخصية وقال "شريكي بينيت أنا أحبك".
وقال لابيد: "حتى إذا ذهبنا للانتخابات خلال شهور فهناك تحديات تواجه إسرائيل لا يمكن أن تنتظر".
وشدج لابيد:" يجب التعامل مع غلاء المعيشة وإدارة النزاع مع إيران وحماس وحزب الله".
وقال أيضا لابيد: "ما يتعين علينا القيام به اليوم هو العودة إلى فكرة الوحدة الإسرائيلية، لا تدعوا قوى الظلام تفككنا من الداخل، نذكّر أنفسنا بأننا نحب بعضنا البعض، ونحب بلدنا، وفقط معًا سننتصر."
وقال بينيت ولابيد في بيان سابق "بعدما استنفدنا كل المحاولات لتحقيق الاستقرار على مستوى الائتلاف قرر رئيس الوزراء نفتالي بينيت ... ويائير لابيد طرح قانون (لحل البرلمان) في الكنيست الأسبوع المقبل".
وفي 13 حزيران/يونيو 2021، طوت إسرائيل صفحة حكم استمر 12 عاما من دون توقف للزعيم اليميني بنيامين نتنياهو، بعد أزمة سياسية قادت الى أربع انتخابات في أقل من سنتين.
وأبرم بينيت ولابيد اتفاقا لتشكيل حكومة جمعتهما مع أحزاب أخرى يسارية ويمينية ووسطية الى جانب الكتلة العربية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ إسرائيل. وينص الاتفاق على أن تناوب الرجلين على رئاسة الحكومة في منتصف ولايتهما ومدتها أربع سنوات واستبدال بينيت بلبيد إذا حلّ البرلمان.
وإذا جرى إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى حل الكنيست من قبل النواب، سيصبح يائير لابيد رئيس وزراء إسرائيل الجديد حتى تشكيل حكومة جديدة.