قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، توماس نيديس، مساء الإثنين، إن زيارة الرئيس جو بايدن، المقررة في 13 تموز/ يوليو المقبل إلى إسرائيل، لا تزال قائمة، وستتم كما هو مخطط لها.
يأتي ذلك على الرغم من إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد، عن اتخاذهما قرارا بحل الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة في ظل "استنفاد كل محاولات تثبيت الائتلاف الحالي".
ويتوجه الائتلاف الحكومي إلى حل الكنيست، قبل أسابيع قليلة من زيارة سيقوم بها الرئيس الأميركي، إلى إسرائيل وتعول عليها الحكومة للمساعدة في تعزيز العلاقات الأمنية الإقليمية في مواجهة إيران.
وفي تصريحات لوسائل إعلام عبرية، أكد السفير الأميركي أن زيارة بايدن المرتقبة "ستتم كما هو مخطط لها"، وقال: "زيارة الرئيس بايدن ستتم، وسيأتي إلى هنا من أجل مواطني إسرائيل".
وأضاف السفير أن زيارة بايدن التي تأني في إطار جولته الأولى في الشرق الأوسط منذ انتخابه رئيسا للولايات المتحدة إن زيارة بايدن "ستكون زيارته العاشرة إلى إسرائيل. إنه يتفهم الحساسيات (الداخلية في إسرائيل) جيدًا".
وعند سؤاله عن إمكانية عقد لقاء بين بايدن ورئيس المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال السفير: "الرئيس بايدن محترف، لذا أعدك بأن زيارته ستكون مثالية. سنعمل على إعداد البروتوكول المناسب".
وبموجب إعلان بينت ولابيد، سيتم مع تمرير قانون حل الكنيست، الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى تنفيذ اتفاقية التناوب، بحيث يصبح لابيد رئيسا للحكومة الانتقالية، إلى ما بعد الانتخابات التي سيتعين إجراؤها خلال 90 يوما من موعد حل الكنيست وحل الحكومة تبعا لذلك.
ويعني هذا الاتفاق أن يكون لابيد رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي سيستقبل الرئيس الأميركي، بايدن، عند زيارته إلى إسرائيل في 13 تموز/ يولو المقبل وتستمر حتى الـ16 من الشهر ذاته.
وأوضحت القناة 12 العبرية أن لابيد سيكون رئيس الحكومة الإسرائيلي الرابع عشر، سيستقبل بايدن كرئيس للحكومة الانتقالية في إسرائيل، كما رجّحت القناة أن يجتمع لابيد مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال الأسبوع المقبل، بصفته رئيسا للحكومة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع لابيد، قال بينيت إنه اضطر لاتخاذ قرار حلّ الكنيست، تحسبًا لدخول إسرائيل في فوضى قانونية بسبب انتهاء صلاحية "أنظمة الطوارئ (قانون الأبارتهايد) في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ".