شارك الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف ممثلاً برئيسه السيّد خلدون أبو سليم وفريق العمل من أعضاء الاتحاد في المعرض الضخم الذي أقيم اليوم في فندق المشتل بغزة والذي يهدف إلى تسليط الضوء على آثار 15 عامًا من الحصار على قطاع غزة.
والتقى رئيس الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف السيّد خلدون أبو سليم خلال افتتاح المعرض بعددٍ من ممثلي الدول وسفراء الاتحاد الأوروبي وبعض المؤسّسات الدوليّة من الأمم المتحدة واليونيسف ووكالة "الأونروا" لدى زيارتهم زاوية الاتحاد في المعرض.
وقام أبو سليم وفريق الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف بتعريف الزوار على نشاطات الاتحاد وما هي رياضة الشراع والتجديف، مؤكدين أنّ الاتحاد يهدف لنشر وتطوير رياضات التجديف والشراع والرياضات المائية بأنواعها في قطاع غزّة.
وقال رئيس الاتحاد خلدون أبو سليم، إنّ الاتحاد يسعى لنشر ثقافة الرياضة بين جميع فئات المجتمع ورفع مستوى الوعي بالأنشطة البحرية وإعداد وتأهيل الشباب واليافعين لممارسة هذه الرياضة المميزة، ولكن الاتحاد يعاني من نقص الإمكانات والقدرات بسبب عدم توفير برامج دعم حقيقيّة لهذه الرياضة الناشئة في قطاع غزّة.
وأطلع أبو سليم ممثل الاتحاد الأوروبي، السيّد سفين كون فون برغسدورف وعدد من المسؤولين الدوليين على أوضاع الاتحاد، كما استعرض آثار عدم توفّر الدعم اللازم لتطوير رياضة الشراع والتجديف في قطاع غزة، بسبب منع الاحتلال ادخال المعدات اللازمة من قوارب وغيرها من المواد اللازمة لتطوير الرياضة الترفيهيّة.
وتم تنظيم المعرض بمشاركة عدد كبير من المؤسسات الدولية والمحلية والشركات والجمعيات التي تعمل في 15 قطاعً، وهي: البحر، واللعب، والرياضة، والثقافة، والمرأة، والتعلم، والبيئة، والمياه، والصحة، والعمل، والزراعة، والطعام (المنتجات الغذائية)، والتكنولوجيا، والبناء، والسياحة والسفر.
وافتتح المعرض من قِبل ممثل الاتحاد الأوروبي، السيد سفين كون فون برغسدورف والقائم بأعمال منسق المساعدات الإنسانية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، السيدة ايفون هيل ومدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، السيد أمجد الشوا والمدير العام لمنظمة أوكسفام، السيد شين ستيفنسون، إلى جانب عددٍ من القناصل والسفراء، وشخصيات عامة ومؤسّسات المجتمع المدني والمؤسّسات الدوليّة.