- سهيله عمر
يبدو ان نبوءات اخر الزمان هي ما تحكم الخطط اليهوديه والصليبيه في منطقه الشرق الاوسط وخاصه فلسطين بدليل السعي المستمر لهدم المسجد الاقصى لبناء الهيكل مكانه على اعتقاد ان هذا سيعجل من عوده مسيحهم الذي سينتصر عندهم في معركه مجدون وسيحكم العالم بهم.
بالنسبه للمسلمين، معركه هرمجدون هي نفسها الملحمه الكبرى في احاديث السنه النبويه التي مفترض ان ينتصر بها المسلمون وياتي بعدها المسيح الدجال ومن ثم ينزل سيدنا المسيح عيسى ابن مريم فيقته.
كلمة هرمجدون :تعنى جبل مجدون.تقع مجدون في مرج ابن عامر، بالقرب من مدينة جنين، وزاد في قيمتها الإستراتيجية أنها تقع على خط المواصلات بين القسمين الشمالي والجنوبي من فلسطين. وهذا يفسر هذا لماذا تشكل منطقه جنين كابوس لاسرائيل وتقوم بالتنكيل باهلها وكل يوم يعلن عن شهداء جدد في منطقه جنين. هي ارض مباركه بشهدائها. وهذا من الاسباب الرئيسيه لوصف القرءان ارض فلسطين من دون سائر دول العالم انها الارض المباركه لعلمه تعالى انها ارض الرباط والجهاد والخشر والنشور
لفت نظري فيديو للشيخ د محمد الزغبي انه تنبأ بالحرب الاوكرانيه الروسيه كمقدمه للحرب بين التحالف الايراني الروسي الصيني مقابل التحالف الغربي الامريكي قبل اندلاع الحرب في اوكرانيا.
قال د محمد الزعبي قبل بدأ الحرب الروسيه الاوكرانيه ان الناظر للتقارب الروسي الصيني ألإيراني لمواجهه التحالف الغربي بقياده أمريكا سيشعر بخطر عظيم. كنا نرى في الخوالي حرب بارده ولا زلنا نراها بين أمريكا وروسيا. ليس على أساس أن روسيا هي القوة التي تلي أمريكا، بل الصين هي القوة التي تلي أمريكا. الروس لهم أطماع ولا يريدون ان يسقطوا من قمه ما كانوا به من القطبية في مواجهه امريكا. في نفس الوقت بوتين يريد ان يثبت لروسيا انه الوحيد القادر على أعادة أمجاد الاتحاد السوفيتي رغم انه ديكتاتور وفيه من الكلام كثير جدا. هذا الديكتاتور لا يريد ان يضعف امام الشعب على لإطلاق ولا يبين انه صار ضعيفا ولا يريد ان يبين لهم ان الصين تقدمت عليه بكثير. لكنه اراد ان يقول للغرب انه قوي من خلال ترسانات الأسلحة الموجودة عنده. الصين عندما دخلت في منافسه مع الولايات المتحدة الأمريكية، منافسه اقتصاديه ومنافسه عسكريه ومنافسه فضائيه، الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح لها أن تكون قوه عظمى على الأرض. فصارت مصالح الصين تتقارب مع الروس وصارت ترى أنها ضحيه أمام القطب الأوحد وهو الولايات المتحدة الأمريكية فوفقت في صف روسيا. أيران باعتباره نظام معزول على الكره الأرضية وبحاجه لأي قوه تساندها في وجه الغرب.
وقال د محمد الزغبي حينها ان هذا التقارب الروسي الإيراني الصيني في مواجهه التحالف الغربي وأمريكا والناتو بات خطيرا من خلال سماع دق طبول الحرب ليل نهار. وهذا من خلال القادة السياسيين والعسكريين. ومن خلال المناورات العسكرية برا وبحرا وجوا أن التصعيد بلغ منتهاه بدون الوصول لذره خلخلة من خلال الدبلوماسية بين هذه الأطراف. والشاهد على ذلك تمدد حلف الناتو حتى وصل حدود روسيا والصين وهو يحاصر ايران من كل اتجاه. قائد الجيش البريطاني حذر ان خطر اندلاع حرب بين روسيا وأوكرانيا بالصدفة حاليا هو اكثر من أي لحظه سابقه بالحرب الباردة. والحرب حتما ستتسع وستدخل الصين من ناحيه أخرى وأيضا النظام الإيراني. وهنا أجباري أن تدخل الدول الإسلامية الحرب على أساس القواعد الأمريكية والغربية الموجودة فيها.
وحاول الدكتور محمد الزغبي ربط ما سيحدث من حرب وشيكه بين التحالفين باحاديث اخر الزمان كأجتهاد منه مع تنويهه ان هذا مجرد اجتهاد شخصي وممكن ان يكون في محله او غير محله ومن ثم هو لا يطالب اخد بالاخذ برايه كتوقع مسلم به:
قال رسول الله عليه الصلاه والسلام: " ستُصالِحونَ الرُّومَ صلحًا آمِنًا؛ فتَغْزونَ أنتم وهُمْ عدُوًّا مِن ورائِكم؛ فتُنصَرون وتَغْنَمونَ وتَسْلمونَ، ثم ترجِعونَ حتَّى تَنزِلوا بمَرْجٍ ذي تُلولٍ، فيرفَعُ رجلٌ من أهلِ النصرانيَّةِ الصليبَ، فيقولُ: غلَبَ الصليبُ؛ فيغضبُ رجلٌ مِنَ المسلِمينَ فيدُقُّه؛ فعِندَ ذلك تَغْدِرُ الرُّومُ وتجمَعُ للملحمةِ."
وهذا فيديو د محمد الزعبي
https://www.youtube.com/watch?v=mhBi3KtLjGA
اذن توقع د محمد الزغبي ان نهايه الحرب بين التحالف الروسي الإيراني الصيني في مواجهه التحالف الغربي والدول الاسلاميه ان ينتصر التحالف الغربي مع الدول العربيه ويغنمون. لكن يغدر الغرب بالمسلمين ويجمع للملحمه الكبرى.
سواء اصاب او لم يصب تخمين د محمد الزغبي ان الحرب العالميه قادمه وستكون مقدمه للملحمه الكبرى. انا يهمني هنا ان استعرض الملحمه الكبرى وفق نبوءات السنه النبويه ومعركه هرمجدون وفق النبوءات اليهووديه وعلى القاريء الربط بينهم
1. الملحمه الكبرى وفق المنظور الاسلامي السني علما ان للشيعه احاديثهم الخاصه حول الملحمه الكبرى وتربطها بالمهدي المنتظر لست بصدد عرضها لعدم اعتمادها من جمهور السنه:
الملحمة الكبرى هي معركة كبيرة تحدث في نهاية الزمان بين المسلمين والروم وفقًا لعلم آخر الزمان في الإسلام. تتشابه بشكل عام مع معركة أرمجدون في علم آخر الزمان في المسيحية، وتحدث قبل ظهور المسيح الدجال. وردت تفاصيل الملحمة الكبرى في روايات أحاديث نبوية متعددة. فحسب الأحاديث النبوية فإن الملحمة الكبرى هي حرب عظيمة تكون بين الروم وبين المسلمين في آخر الزمان، قبل خروج الدجال، تحدث هذه المعركة بعد أن انتصر المسلمون والروم في القتال جنبًا إلى جنب ضد عدو مشترك. بعد انتصارهم ينشب صراع يدعي فيه مسيحي أن الصليب أتى بالنصر، فيرد مسلم على ذلك أن الله انتصر ثم يكسر الصليب، فتغدر الروم. وتبدأ الحرب. وهي معركة رهيبة، وفقًا لبعض روايات الأحاديث أنه إذا مر عصفور من فوق المعركة يسقط ميتًا قبل أن يصل إلى نهايتها.وفي هذه المعركة يكون معسكر المسلمين عند غوطة دمشق ومعسكر الروم عند دابق، وفي هذه المعركة يُقتَل ثلث جيش المسلمين، ويفر ثلث، وينتصر الثلث الآخر، ويستمرون في المضي حتى يفتحون القسطنطينية، ثم يظهر بعدها المسيح الدجال. ثم يخرج المسيح الدجال. وينزل سيدنا عيسى بعد ذلك فيقتله.
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي قال: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَنْزِلَ الرُّومُ بالأعْماقِ، أوْ بدابِقٍ، فَيَخْرُجُ إليهِم جَيْشٌ مِنَ المَدِينَةِ، مِن خِيارِ أهْلِ الأرْضِ يَومَئذٍ، فإذا تَصافُّوا، قالتِ الرُّومُ: خَلُّوا بيْنَنا وبيْنَ الَّذِينَ سَبَوْا مِنَّا نُقاتِلْهُمْ، فيَقولُ المُسْلِمُونَ: لا، واللَّهِ لا نُخَلِّي بيْنَكُمْ وبيْنَ إخْوانِنا، فيُقاتِلُونَهُمْ، فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ لا يَتُوبُ اللَّهُ عليهم أبَدًا، ويُقْتَلُ ثُلُثُهُمْ، أفْضَلُ الشُّهَداءِ عِنْدَ اللهِ، ويَفْتَتِحُ الثُّلُثُ، لا يُفْتَنُونَ أبَدًا فَيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَبيْنَما هُمْ يَقْتَسِمُونَ الغَنائِمَ، قدْ عَلَّقُوا سُيُوفَهُمْ بالزَّيْتُونِ، إذْ صاحَ فِيهِمِ الشَّيْطانُ: إنَّ المَسِيحَ قدْ خَلَفَكُمْ في أهْلِيكُمْ، فَيَخْرُجُونَ، وذلكَ باطِلٌ، فإذا جاؤُوا الشَّأْمَ خَرَجَ، فَبيْنَما هُمْ يُعِدُّونَ لِلْقِتالِ، يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ، إذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ، فَيَنْزِلُ عِيسَى ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأمَّهُمْ، فإذا رَآهُ عَدُوُّ اللهِ، ذابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في الماءِ، فلوْ تَرَكَهُ لانْذابَ حتَّى يَهْلِكَ، ولَكِنْ يَقْتُلُهُ اللَّهُ بيَدِهِ، فيُرِيهِمْ دَمَهُ في حَرْبَتِهِ.
يؤذن للدجالُ في الخروج في آخر الزمان بعد فتح المسلمين مدينة الروم المسماة بقسطنطينية فيكون بدء ظهورهِ من أصفهان من حارة منها يقال لها اليهودية وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي عليهم الأسلحة والتيجان وهي الطيالسة الخضراء، وكذلك ينصره سبعون ألفًا من التتار وخلق من أهل خراسان فيظهر أولاً في صورة رجل صالح ثم في صورة ملك من الملوك الجبابرة ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية، فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم والطغام من الرعاعٍ والعوام، ويخالفه ويرد عليه من هدى الله من عباده الصالحين وحزب الله المتقين، يأخذ البلاد بلدًا بلدًا وحصنًا حصنًا وإقليمًا إقليمًا وكورة كورة، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة.
ويحارب المسلمون الذين طالبهم رسول الله بالثبات - كما ورد في الحديث (يا عباد الله فاثبتوا) - جيش الدجال على ضفاف نهر الأردن بحيث يكون المسلمون شرق النهر والدجال غربه وأشد المسلمين عليهِ هم من قبيلة بني تميم، ويحاصر الدجال بقيتهم في جبل الدخان بالشام وبينما هم كذلك ينزل المسيح عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ليقود المسلمين حكما عدلا وإماما مقسطا والعرب هم يومئذ قليل وأكثرهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم فيرجع ذلك الإمام ينكص ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول لهُ: (تقدم فصل فإنها لك أقيمت) فيصلي بهم إمامهم وبعدها يقول عيسى: (افتحوا الباب) فيفتح ووراءه الدجال، وليقوم بتتبع الدجال الذي يفر منهُ ويذوب مثل الملح ما أن يراه، ويقول عيسى: (إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها) فيدركه عند (باب اللد الشرقي) فيقتله ويري المسلمين دمه في حربته فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال أقتله إلا الغرقد فإنها من شجرهم لا تنطق، ثم يَمْكُثُ عيسى في الأرض أربعين سنة إمامًا عادِلاً وحَكَمًا مُقْسطًا.
2- معركة هرمجدون وفق المنظور اليهودي والمسيحي:
يستند اليهود إلى النص العبري الوارد في سفر الرؤيا:16 بأن المعركة المسماة معركة هرمجدون ستقع في الوادي الفسيح المحيط بجبل مجدون في أرض فلسطين وأن المسيح سوف ينزل من السماء ويقود جيوشهم ويحققون النصر على الكفار، والنص كما يلي:
(ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير ـ الفرات ـ فنشف ماؤه لكي يُعدَّ طريق الملوك الذين من مشرق الشمس، ورأيت من فم التنين ومن فم الوحش ومن فم النبي الكذاب ثلاثة أرواح نجسة شبه ضفادع فإنهم أرواح شياطين صانعة آيات تخرج على ملوك العالم وكل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء، ها أنا آت كمخلص، طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه لئلا يمشي عرياناً، فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون).
وصرح القس (بيلي جراهام) عام 1977م: (بأن يوم مجدو على المشارف، وأن العالم يتحرك بسرعة نحو معركة مجدو، وان الجيل الحالي يكون آخر جيل في التاريخ، وأن هذه المعركة ستقع في الشرق الأوسط).
وبهذا المعنى قال رئيس القساوسة الانجليكانيين: (سيدمر الملك المسيح تماماً القوى المحتشدة بالملايين للدكتاتور الفوضوي الشيطاني).
وكان اليهود أكثر تشوقاً لهذا اليوم الموعود الذين يسمونه يوم الله، فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية نبأً من القدس المحتلة أثناء حرب الخليج الثانية عام 1991م للحاخام مناحيم سيزمون الزعيم الروحي لحركة حياد اليهودية يقول: (إن أزمة الخليج تشكل مقدمة لمجيء المسيح المنتظر).
الماشيح في الدين اليهودي هو إنسان مثالي من نسل الملك داود (النبي داود في الإسلام)، يبشر بنهاية العالم ويخلص الشعب اليهودي من ويلاتهِ. والأحداث المتوقعة عند وصول الماشيح حسب الإيمان اليهودي تشابه أحداث يوم القيامة في الإسلام والمسيحية، وتتشابه النبوءات التي يعتقد بتحققها اليهود مع بعض الأحداث المتوقع حصولها بحقبة المهدي في الإسلام وكذلك بعض صفاته في أنه الشخص المثالي الذي يترقبه العالم بأسره. انتظار مجيء المسيح هو أحد مبادئ الإيمان اليهودي حسب «قائمة المبادئ الثلاثة عشر» التي ألفها موسى بن ميمون، وهو من كبار الحاخامات اليهود في العصور الوسطى.
هذا يوضح المخططات اليهوديه والصليبيه في فلسطين ومدى تناقض رواياتهم عن رواياتنا. اللهم انصر شعب فلسطين على اعدائك واعدائهم. اللهم اجعل لاهَلْ فلسطين النصره والعزه والغلبه والقوه والهيبه في قلوب اعدائهم. اللهم اشفي جرحانا واطلق اسر اسرانا اللهم انصر مجاهدينا في سبيلك في برك وبحرك وجوي يا رب العالمين امين امين امين
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت