نظم اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين، اليوم السبت، في رام الله، لقاءً شبابيًا تحت عنوان "المشاركة الشبابية ضمن قرار مجلس الأمن 2250 الخاص بالشباب والسلم والأمن"، في إطار التحضير للمؤتمر الوطني الشبابي حول القرار.
وهدف اللقاء إلى إدماج الشباب الفلسطيني في عملية التخطيط للتوعية بقضايا المشاركة وارتباطها بمحاور القرار الأممي، بالإضافة إلى إشراك الشباب في العمل التحضيري للمؤتمر الوطني الشبابي الذي سينظم نهاية هذا العام للمساهمة في مناصرة حقوق الشباب الفلسطيني والمطالبة بتطبيق قرار 2250 على المستويين المحلي والمدني.
وقالت السكرتيرة العامة للاتحاد أمل ترزي إن اللقاء يأتي انطلاقًا من الدور الوطني والتنموي لاتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين، وأهمية التعرف على مبادئ أجندة الشباب وحماية الحقوق وفق القرار الأممي 2250.
ولفتت إلى أن الاتحاد يطلق من خلال هذا اللقاء التحضيرات للمؤتمر الوطني الشبابي حول قرار مجلس الأمن 2250 نهاية العام الجاري، والذي يسعى إلى تسليط الضوء على واقع الشباب الفلسطيني في سياق القرار الأممي.
وأشارت إلى مشروع "وجود" الذي نفذه الاتحاد بهدف تمكين النساء والشابات ليكن عوامل تغيير في مجتمعاتهن، من خلال خلق نماذج شبابية وتعزيز دورهن في المجتمع، في إطار قرار مجلس الأمن 2250 الشباب والسلم والأمن، والذي توّج بأربع مبادرات شبابية في قرى كوبر ودير أبو مشعل ومزارع النوباني ومخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة.
وأكدت أهمية تكاتف الجهود المجتمعية للنهوض بواقع النساء والشباب، مشيرةً إلى دور الاتحاد في تمكين الشابات والشباب، ودعم مبادراتهم المجتمعية، وتحفيزهم على صنع التغيير الإيجابي في بيئتهم ومجتمعاتهم.
وتضمن اللقاء نقاش حول المشاركة الشبابية وتطبيقات قرار مجلس الأمن 2250 الخاص بالشباب والسلم والأمن. وشارك في تيسير الأنشطة متطوعات وناشطات في العمل الشبابي والحقوقي، وعضوات من منتدى الابتكار لقضايا النوع الاجتماعي (أغورا).
وجرى توزيع المشاركات والمشاركين في اللقاء على لجان ومجموعات لمتابعة العمل والمهام حتى موعد انعقاد المؤتمر، بهدف تحقيق النتائج المرجوّة منه على الصعيد الوطني.
يذكر أن اتحاد جمعيات الشابات المسيحية في فلسطين هي جمعية غير حكومية تأسست في مدينة القدس عام 1918، وتتبع إلى جمعية الشابات المسيحية العالمية التي تعمل من أجل تمكين النساء والشابات والفتيات في أكثر من مئة دولة حول العالم وذات مركز استشاري خاص في المجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع للأمم المتحدة. وتطمح إلى تعزيز مشاركة النساء، خاصة الشابات، في عمليات صنع القرار وتمكينهن من تبوء مناصب قيادية وريادية والمساهمة في خلق مجتمع تسوده المساواة والحرية والتسامح والعدالة والسلام والكرامة الإنسانية.