رام الله_ توجت الفتاة الفلسطينية نادين أيوب كملكة جمال الأرض لفلسطين في حزيران هذا العام، لتمثيل فلسطين في المحافل الدولية كشخصية مؤثرة تعنى بالبيئة .
وأعلنت أيوب من مدينة رام الله فلسطين في العشرينيات من عمرها٬ عن نيتها المشاركة في مسابقة ملكة جمال الأرض على مستوى العالم والتي تعقد سنويا في الفلبين للمساهمة في تعزيز الوعي البيئي بالقضايا البيئية.
وتعمل أيوب كريادية ومدربة محترفة في مجال اللياقة والصحة والتغذية للنساء، وتساعد النساء على رعاية صحتهن الجسدية والعقلية، وتنشط في المجال الإنساني والمجتمعي، وهي تحمل شهادة البكالوريوس في علم النفس والأدب الإنجليزي من جامعة ويسترن أونتاريو في كندا.
وتسعى أيوب لتمثيل فلسطين في محفل دولي بصورة مختلفة عن المعتاد وبوجهها المشرق حيث يكون الحديث على مستوى العالم عن الإنجاز والجمال المعرفي٬ وتنشط أيوب في حملات مساعدة خيرية للأطفال ذوي الإعاقة وتمكين المرأة وتعزيز الوعي البيئي بالإضافة إلى مشاركتها مع منظمات غير حكومية بجمع الأموال للأسر الذين يعانون من الفقر.
وأكدت أيوب بأن مشاركتها في المسابقة العالمية هذا العام ينبع من اهتمامها في أهمية المحافظة على البيئة وحمايتها في كل العالم لأن البيئة لا تعرف الحدود وهي موضوع وهم عالمي تتشارك فيه الإنسانية جمعاء ومن حق الجميع العيش في بيئة سليمة أمنة خالية من التلوث لأنها موطننا الوحيد.
وبينت أنه بات من الضروري التركيز على العيش في وئام ومحبة مع الطبيعة ونتواصل معها لنكون لها وتكون لنا وطبيعة فلسطين تزخر بالمواقع الطبيعية والسياحية التي تشكل قيمة طبيعية وثقافية وبيئية، من الواجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة.
وقالت أيوب إنها تحمل رسالة المرأة الفلسطينية المثابرة وأنها ستنفذ حملتها التوعوية بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية في المجال البيئي والطبيعة بين فئات المجتمع المختلفة وفق خطة إعلامية متعلقة بإعادة تدوير المخلفات وفي تشجيع السياحة البيئية وزيارة المحميات الطبيعية في فلسطين، والعمل على تعزيز مفاهيم الوعي البيئي في مختلف القضايا البيئية.