تحدث صادق الخضور الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بأن "الوزارة تجري تعديلات على طبيعة مبحثي التربية الاسلامية وتكنولوجيا المعلومات بامتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، وذلك بعد الإبلاغ عن حالات "غش" حدثت ،رغم انها كانت حالات محدودة، وتمت عبر مكبرات صوت، ونقلت إجابات خاطئة للطلبة، وبالتالي كان لا بد من التدخل".
وأوضح الخضور في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة "وطن" الإعلامية انه "في حال الكشف عن عدم وجود انضباط، فانه يتم اتخاذ قرارات مباشرة، لكن لا يتم الإعلان عن ذلك، وفي بعض الأحيان أيضاً تم تعزيز وجود طواقم المتابعة والأمن، ولكن تبقى لدينا معضلة وهي أن هناك بعض المدارس تقع خارج نطاق السيطرة الأمنية الفلسطينية، وبالتالي كان من الصعب التغيير فيها".
وأضاف: " إمكانية حصول الطلبة على علامات في الأسئلة المقالية تكون أكثر من الأسئلة الموضوعية، والقضية لها جوانب متعددة، حيث أن الطالب يحصل على جزء من العلامة في حال الإجابة على جزء من السؤال، وكانت هناك مطالبات من المعلمين والطلبة بالنسبة لمبحثي الرياضيات والفيزياء بإلغاء الاختيار المتعدد، نظراً لأنه يحتاج حلا وهذا يؤثر على الوقت".
وأضاف "ما قمنا به يستهدف العدالة لجميع الطلبة، ونؤكد أن الحالات المحددة والمثبتة للغش تم التعامل معها مباشرة، وجداول المواصفات والامتحان وصدق الامتحان وثباته كلها تتابعها لجان مختصة وعندما تم استبدال الأسئلة الموضوعية بأسئلة مقالية قد يلمس الطلبة اختلافا، وعدالة نوع الأسئلة دون أن يشكل هذا عبئا على الطلبة".
وتابع: " بالنسبة لتسريب أسئلة امتحان، تم رصد هذه الحالة مع طالب، حيث تم ادخال هاتف، والتحول في نمط الأسئلة جاء بسبب استخدام السماعات في الغش بأسئلة الاختيار المتعدد، ولذلك فإن الأسئلة المقالية تكون أكثر عدالة مع الطلبة، وتم تشديد الإجراءات، وهذا الموضوع متابع".
وأضاف" من قام بالتعديل هم خبراء، حيث تم التعديل بهدف استبدال النمط، وبما يبقي على فرص الطلبة بالإجابة، والحديث عن تسريب الامتحان بعد ربع ساعة من الامتحان، وحرصاً على العدالة، تم تغيير الامتحان لتحقيق العدلة لكل الطلبة".
