كشفت صحيفة "بيلد" أن "ألمانيا تدرس شراء نظام دفاع صاروخي من إسرائيل أو أمريكا للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديدات من بينها صواريخ "إسكندر" الروسية" مشيرة إلى أن "الإسرائيليون والأمريكيون يمتلكون مثل هذه الأنظمة، أيها نفضل؟ هذه هي الأسئلة التي نحتاج إلى الإجابة عنها الآن"
وصرح المفتش العام لوزارة الدفاع الألمانية إبرهارد زورن للصحيفة بأن "صواريخ إسكندر يمكن أن تصل إلى جميع أنحاء أوروبا الغربية تقريبا ولا يوجد درع صاروخية للحماية من هذا التهديد"
ولم يحدد أسماء هذه الأنظمة لكنه كان يشير على الأرجح إلى نظام "أرو3" الذي تصنعه شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية، ونظام "ثاد" الأمريكي الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن.
وفي كلمة تاريخية بعد العملية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير/شباط المنصرم، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، أن ألمانيا ستزيد إنفاقها الدفاعي إلى أكثر من 2% من ناتجها الاقتصادي، وستضخ 100 مليار يورو (110 مليارات دولار) في الدفاع.
وكانت روسيا قد نشرت صواريخ "إسكندر" في كالينينجراد، عام 2018 بين منطقة محصورة بين بولندا وليتوانيا، وحلت صواريخ إسكندر محل صواريخ "سكود" السوفيتية وهي بإمكانها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.
هذا وأعلنت وزارة الجيش الإسرائيلية أنها ستزود نظيرتها القبرصية بأنظمة حماية شخصيّة واقية وتكتيكية طورتها شركة "شورش " ونظام حمل تكتيكي للجنود طورته شركة "ماروم دولفين". بحسب ما نشر موقع "اسرائيل ديفينس" باللغة العبرية.
وقال وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس: "أرحب بالاتفاق الذي يعيد تأكيد عمق علاقتنا مع صديقتنا قبرص. وسنواصل تعزيز العلاقات الأمنية والتعاون من أجل أمن البلدين والحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة".
وتشمل الاتفاقيات بيع معدات الحماية الشخصية وأنظمة الحمل التكتيكية لاستخدام الحرس الوطني القبرصي. وستوفر الاتفاقيات أنظمة جنود متكاملة طورتها "سورس"، والتي تشمل معدات الحماية الشخصية، ومعدات الحمل، وتوزيع الوزن الديناميكي (DWD).
كما تم الاتفاق على توفير أنظمة الحمل المصممة خصيصا والتي تشمل حزام العمل TPP الذي طورته شركة "ماروم دولفين"، ويساعد نظام الحمل التكتيكي الفريد في توزيع الوزن ويسمح بالربط السريع والسهل لحقائب الظهر أو الأكياس الكبيرة.