يواصل المعتقل رائد ريان (27 عاما)، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الــ86 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري.
ويقبع المعتقل ريان في "عيادة سجن الرملة"، حيث يعاني من نقص حاد في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوار، والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع مرور الوقت.
يشار إلى أنه يوجد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نحو 682 معتقلا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.
"هيئة الأسرى": الاحتلال أصدر 153 قرار اعتقال إداري خلال حزيران المنصرم
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الجمعة، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت خلال شهر حزيران المنصرم 153 قرارا بالاعتقال الإداري، بينها 58 قرارا بحق معتقلين جدد، و95 قرار تجديد وتمديد.
وأشارت الهيئة، في بيان صحفي، إلى أن هذا يدلل على استمرار حكومة الاحتلال في استخدام هذه السياسة المبنية على العقاب الجماعي لعموم الشعب الفلسطيني.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
أسير من يعبد يدخل عامه الـ20 في سجون الاحتلال
دخل الأسير كامل محمود حسن عطاطرة، من بلدة يعبد غرب جنين، اليوم الجمعة، عامه الـ20 في سجون الاحتلال.
وأفاد مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن الأسير عطاطرة معتقل منذ عام 2003م، وهو محكوم بالسجن مدى الحياة ويقبع في سجن "جلبوع".
وأشار إلى أن الأسير عطاطرة توفي شقيقه هلال قبل عامين، وحرمه الاحتلال من وداعه .
"هيئة الأسرى": 500 أسير مريض في سجون الاحتلال منهم 50 حالة صعبة وخطيرة
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الجمعة، بأن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 500 أسير وأسيرة، منهم ما يقارب 50 حالة صعبة وخطيرة بحاجة لرعاية خاصة وعلاجات فورية، تحديدا حالات السرطان والكلى والمقعدين.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إهمال أوضاع الأسرى المرضى الصحية وعدم التعامل معها بشكل جدي، كما أنها تكتفي بإعطائهم الأدوية المسكنة للآلام دون تقديم علاج حقيقي لحالاتهم.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي 4600، بينهم 32 أسيرة و170 طفلا.