تفاصيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأول برئاسة لابيد

اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الأول الذي ترأسه رئيسها الجديد، يائير لبيد.jpg

لابيد: "علينا العمل ضد إيران وحماس وحزب الله في جميع الجبهات وفي أي وقت، وهذا ما سنفعله بالضبط"

كشفت تقارير عبرية عن تفاصيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الأول الذي ترأسه رئيس الوزراء الجديد يائير لابيد، والذي دام 25 دقيقة فقط.

وقال وزراء إن لابيد تعمد أن ينتهي اجتماع الحكومة بشكل سريع وسلس ومن دون نقاشات وتسريبات، وفق ما نقل عنهم موقع "واينت" العبري.

 وأشار الوزراء إلى أن رئيس الحكومة السابق، نفتالي بينيت، جلس إلى جانب لابيد "وكان مزاجه سيئا"، بينما "لابيد كان بمزاج جيد جدا وأدار الاجتماع بمهنية، كأنه استعد لهذا الوضع طوال حياته".

وصادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيين بينيت، مكان الوزير متان كهانا، كرئيس للجنة الوزارية لشؤون الشاباك، والمسؤولة عن حراسة رئيس الحكومة والوزراء.

وبين القرارات التي صودق عليها، تعيين عضو الكنيست أفير كارا في منصب نائب وزير في مكتب رئيس الحكومة، وهذه خطوة تأتي في أعقاب التناوب على رئاسة الحكومة.

وفي أعقاب التناوب أيضا، أعلن رئيس هيئة الإعلام الحكومية، إلعاد تينا، عن استقالته بعد التشاور مع لابيد، وذلك على خلفية ترشحه لرئاسة هيئة البث العامة.

ولدى افتتاحه اجتماع الحكومة، كرر لابيد مواقف أسلافه ضد إيران وحزب الله وحماس. وقال إن "علينا العمل ضد إيران وحماس وحزب الله في جميع الجبهات وفي أي وقت، وهذا ما سنفعله بالضبط".

وتطرق لابيد إلى إسقاط الجيش الإسرائيلي، أمس، ثلاث طائرات مسيرة أطلقها حزب الله باتجاه منصة حقل الغاز "كاريش"، الواقع في المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل.

واعتبر لابيد أن هذه الطائرات المسيرة "حاولت استهداف بنية تحتية إسرائيلية في المياه الاقتصادية الإسرائيلية. وحزب الله يواصل طريق الإرهاب ويمس بقدرة لبنان للتوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية. وستستمر إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها ومواردها".كما قال

 وقال لبيد إن "التهديد الإيراني" هو الأكبر على إسرائيل، وأن إسرائيل "ستفعل كل ما مطلوب" من أجل منع حيازة إيران على سلاح نووي.

وتطرق إلى الوضع السياسي في المنطقة، معتبرا أنه "توجد بركة كبيرة باتفاقيات أبراهام، وبركة كبيرة بالزخم الأمني والاقتصادي الذي نشأ في قمة النقب مع الإمارات والبحرين ومصر والمغرب". وأضاف أنه ستكون هناك اتفاقيات تطبيع علاقات أخرى "في إطار اتفاقيات أبراهام".

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، زعم لابيد أن "إسرائيل تمد يدها نحو جميع شعوب الشرق الأوسط، والفلسطينيين بضمنهم، وتقول إنه حان الوقت لتعترفوا بأننا لن نتحرك عن الخريطة أبدا، ودعونا نتعلم العيش معا".

وأصبح لابيد رئيسا للحكومة الانتقالية، أول من أمس، بعد المصادقة على حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. واعتبر لابيد أن "هدفنا في الأشهر القريبة، هدف جميع الجالسين حول هذه الطاولة، هو إدارة الحكومة وكأنه لا توجد معركة انتخابية. ويستحق مواطنو إسرائيل حكومة تعمل في أي وقت. وهذا هو التوقع منا، وهذا توقعي من زملائي الوزراء. وليس بإمكان أزمة التربية والتعليم الانتظار. ولا يمكن إرجاء ميزانيات للمستشفيات".

لبيد وبينيت خلال اجتماع الحكومة، اليوم ( Getty Images)  2.jpg

 

اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الأول الذي ترأسه رئيسها الجديد، يائير لبيد، 1.jpg

 

اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي الأول الذي ترأسه رئيسها الجديد، يائير لبيد.jpg

 

لبيد يرأس اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي(Getty Images).jpg

 

لبيد وبينيت خلال اجتماع الحكومة، اليوم ( Getty Images)  2.jpg


 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب ٤٨