عاد إلى أرض الوطن يوم الأحد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر والوفد القيادي المرافق له بعد "جولة ناجحة" شملت مصر وسوريا ولبنان، أجرى خلالها الوفد سلسلة هامة وواسعة من اللقاءات الشعبية و الجماهيرية في مخيمات لبنان وسوريا، وعقد لقاءات وطنية ورسمية.
شهدت الجولة تغطيةً واسعة من قبل وسائل الإعلام المختلفة، ولاقت تفاعلاً واهتماماً بالغاً من قبل جماهير الشعب الفلسطيني خصوصاً في مخيمات سوريا ولبنان، وهو ما أكده الاستقبال الجماهيري الحاشد "لأبناء شعبنا في المخيمات للوفد القيادي الجبهاوي الذي ترأسه الرفيق نائب الأمين العام. "حسب تصريح صحفي صدر عن المكتب الإعلامي للجبهة
وعقد الوفد القيادي اجتماعات رسمية مع الأشقاء في مصر وسوريا ولبنان، و قيادات فلسطينية أطلع خلالها الوفد "الأشقاء والاخوة والرفاق" على نتائج المؤتمر الوطني الثامن للجبهة، وانتخاب الهيئات القيادية الجديدة، ومناقشة الأوضاع الفلسطينية الراهنة، واستعراض آخر التطورات السياسية في المنطقة، وسُبل تعزيز التعاون المشترك، والجهود المبذولة لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.وفق التصريح
وشارك الوفد في افتتاح المؤتمر القومي العربي الذي انعقد في العاصمة اللبنانية بيروت، التقى خلالها نائب الأمين العام جميل مزهر والوفد المرافق له أحزاب وقوى وشخصيات عربية.
و عكست جولة الوفد القيادي في مخيمات لبنان وسوريا في جرمانا واليرموك والبداوي و عين الحلوة و نهر البارد وشاتيلا ، "تقديراً بالغاً من قبل جماهير شعبنا لقيادة الجبهة، والتي رأت بها الأمل والقوة القادرة على التغيير، وعلى احداث حالة توازن في النظام السياسي الفلسطيني كقوة ثالثة تكسر الاحتكار و الثنائية الضارة التي ارهقت الساحة الفلسطينية و فاقمت من معاناة شعبنا."حسب التصريح