كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار عن أهم القضايا التي تم مناقشتها مع المخابرات العامة المصرية حول الإشكاليات التي يعيشها قطاع غزة.
وقال الزهار الذي عاد إلى قطاع غزة قادما من القاهرة بعد رجلة علاجية ، يوم الأربعاء، "ناقشنا الوضع الاقتصادي والأمني وحركة السفر والعلاقات الثنائية. "
وأضاف الزهار في حديث لقناة "الأقصى" التابعة لحركة حماس " الزيارة كانت مهمة وضرورية لتوضيح الكثير من الحقائق التي حاول الإعلام تشويهها."
وقال أيضا " اللقاءات كانت إيجابية وسنرى في المستقبل القريب متابعة للتخفيف عن المسافرين وتوثيق العلاقات التجارية بين الجانبين وحل عدة إشكاليات."
ووصل إلى قطاع غزة، الأربعاء، عضوا المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار وخليل الحية، والقيادي في الحركة إبراهيم صلاح، قادمين من القاهرة عبر معبر رفح .
وقالت حركة حماس، في تصريح صحفي، إنّ الزهار عاد إلى غزة بعدما أنهى رحلة علاجية في مصر استمرت أياما، بينما عاد الحية إلى غزة بعدما مكث عدّة أشهر في الخارج في إطار عمله رئيسا لمكتب العلاقات العربية والإسلامية بالحركة.
وذكرت أن القيادي الحية زار العديد من الدول العربية والإسلامية، كان آخرها زيارة لبنان والمشاركة في المؤتمر القومي الإسلامي، ثمّ الجزائر إلى جوار رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، استجابة لدعوة الرئيس الجزائري للمشاركة في احتفالات الذكري الستين لاستقلال الجزائر.
وأوضحت أنّه كان في استقبالهم النائب في المجلس التشريعي يونس الأسطل، وأعضاء المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة غازي حمد وزكريا أبو معمر وعلى العمودي.
هنية ووفد قيادة الحركة يزوران مقر مجلس الأمة الجزائري
زار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووفد قيادة الحركة ظهر اليوم مقر مجلس الأمة الجزائري، حيث التقى مع رئيس المجلس صالح قوجيل الذي رحب بالوفد، وعبر عن سعادة الجزائر بهذه الزيارة "لقادة المقاومة ومشاركتهم الاحتفالات في الذكرى الستين للاستقلال الجزائري، معبرا في الوقت نفسه عن أهمية توحيد الموقف الفلسطيني."
وقال رئيس مجلس الأمة إن "الجزائر ستبقى دوما إلى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال، وستظل الجزائر محافظة على مواقفها الرافضة لأي تطبيع أو هرولة سياسية تجاه الاحتلال."
من جانبه عبّر هنية عن الشكر والتقدير لرئيس المجلس وللمواقف الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وقدم له وللجزائر الشقيقة وشعبها العظيم التهنئة في الذكرى الستين للاستقلال الجزائري.
وأشاد هنية بمواقف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون من القضية الفلسطينية "واستضافته وفد الحركة بدعوة كريمة من طرفه، والتصريحات والمواقف النبيلة التي صدرت منه، وأكدت إصراره على الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية وتمسكه برفض التطبيع مع الاحتلال الصهيوني."
واستعرض رئيس الحركة المستجدات الأخيرة على الصعيد السياسي والميداني،" وخاصة جرائم الاحتلال في مدينة القدس، محذرا من مخاطر التطبيع في المنطقة بما يمثله من محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وشرعنة الامتداد الصهيوني في ساحات الأمة."حسب بيان صدر عن الحركة
ودعا إلى "تضافر الجهود في ملاحقة ملاحقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، وأهمية تفعيل جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة التي يحاول الاحتلال التفلت من مسؤولية قتلها."
وفي ختام اللقاء أكد رئيس الحركة على" أمنياته للجزائر بدوام الأمن والاستقرار، وأن يحفظها الله من كل سوء، ويديمها نصرة لفلسطين وشعبها."
هنية ووفد قيادة الحركة يزوران "مقام الشهيد" في الجزائر
قام إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والوفد المرافق بزيارة "مقام الشهيد"، وذلك ضمن برنامج زيارته الرسمية للجمهورية الجزائرية.
وقرأ رئيس الحركة فاتحة الكتاب ترحمًا على أرواح شهداء الثورة الجزائرية المجيدة، ثم قام بزيارة لـ "متحف المجاهد".
واستمع هنية إلى شرح تفصيلي حول مختلف أجنحة هذا المتحف الذي يقدم تلخيصًا حول مختلف محطات مقاومة الشعب الجزائري البطل للاستعمار الفرنسي، والاستراتيجيات التي اتبعها الأمير عبد القادر الجزائري في المقاومة، والدور الكبير الذي لعبه جيش التحرير الوطني الجزائري في إطار هذه المقاومة للاستعمار الفرنسي.
وأشاد رئيس الحركة بتضحيات وصمود الشعب الجزائري ونضاله ضد الاستعمار، معبرًا عن تقديره لما استمع له وما شاهده من عظمة الجهاد ووحشية المستعمر، مشيرًا إلى " أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة ينظرون إلى الثورة الجزائرية كمصدر إلهام نستمد منه القدوة والمَثَل في طريقنا نحو تحرير فلسطين."
هنية ووفد قيادة الحركة يلتقون رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري
كما إلتقى إسماعيل هنية، إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري وذلك في مقر المجلس.
وأشاد رئيس الحركة بالمواقف الجزائرية الرسمية والشعبية من القضية الفلسطينية في مختلف المراحل الزمنية، مشيرًا إلى عمق العلاقة الراسخة والمتينة ما بين الجزائر وفلسطين.
وقدم رئيس الحركة التهاني لرئيس المجلس الشعبي الوطني في الذكرى الستين لاستقلال الجزائر، وقال "إن هذه مناسبة تاريخية جاءت ثمرة ونتيجة لتضحيات عظيمة قام بها الشعب الجزائري العظيم، وتعبر عن قوة الإرادة الجزائرية، ونجاح الثورة العظيمة التي تشكل عنصر إلهام لشعبنا ولكل الأحرار في العالم."
من جانبه رحب رئيس المجلس برئيس الحركة والوفد المرافق، معبرا عن تقديره لهذه الزيارة من قادة المقاومة للجزائر ومشاركتها في الاحتفالات في الذكرى الستين للاستقلال، وشدد على أهمية تحقيق الوحدة الفلسطينية.
وأكد أن مواقف الجزائر ستبقى ثابتة إلى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال، وستظل الجزائر محافظة على مواقفها الرافضة لأي تطبيع مع الاحتلال.