أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، يوم الأربعاء، بأن "الحرس الثوري" يحتجز أجانب عدة، بينهم نائب رئيس البعثة البريطانية في طهران، بسبب مزاعم لـ"تجسس".حسب رويترز
ونقلت رويترز عن التلفزيون الإيراني " إن استخبارات الحرس الثوري احتجزت مجموعة من الأجانب بينهم دبلوماسيون بتهم التجسس ومن بين من احتجزتهم استخبارات الحرس مساعد السفير البريطاني في طهران".
وحسب التلفزيون الإيراني: "الدبلوماسي البريطاني كان يجمع عينات من التربة في منطقة ممنوعة فيها تجارب صاروخية"، موضحا بأن بعض المحتجزين دخلوا إيران كأكاديميين وكانوا يجمعون عينات من التربة من مناطق محظورة
وقال التلفزيون الإيراني: "عينات التربة والحجارة تم جمعها من مناطق محظورة وسط البلاد شهدت تجارب صاروخية"، مشيرا إلى أن "استخبارات الحرس الثوري ضبطت بعض المحتجزين خلال مغادرتهم البلاد وبحوزتهم عينات من التربة".
وقالت وكالة فارس للأنباء إن "استخبارات الحرس الثوري حددت واعتقلت دبلوماسيين في سفارات أجنبية كانوا يتجسسون في إيران" مضيفة أن بينهم بريطاني تم طرده لاحقاً من البلاد.
لكن التلفزيون الرسمي أشار إلى أن الدبلوماسي البريطاني الذي عُرف على أنه يدعى جيل ويتكر طُرد من "المنطقة" التي اعتقلوا فيها بوسط إيران.
ولايزال من غير المعلوم حتى الآن جنسيات باقي الدبلوماسيين المعتقلين وعددهم وتاريخ اعتقالهم.
واتهم التلفزيون الدبلوماسي البريطاني بـ "تنفيذ عمليات استخباراتية" في "المناطق التي تجري فيها" تدريبات عسكرية.
يظهر مقطع فيديو بثه التلفزيون لقطات لرجل، قيل أنه جيل ويتكر وهو يتحدث في غرفة تشبه صفا دراسيا.
واشارت المذيعة التلفزيونية إلى أن الدبلوماسي "كان من بين عدد من الأشخاص الذين ذهبوا إلى صحراء شهداد (وسط) كسائح مع عائلته".
وذكر التلفزيون "كما تظهر الصور، كان هذا الشخص يلتقط صورا (...) في منطقة محظورة، حيث كانت تجري تدريبات عسكرية في نفس الوقت".
وبحسب التلفزيون "طُرد من المنطقة بعد أن قدم اعتذارًا". لكن وكالة فارس ذكرت أن البريطاني "طُرد من البلاد بعد أن قدم اعتذاره".
