أفاد مسؤولون إسرائيليون كبار، بحسب موقع "واللا" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعلن خلال زيارته الوشيكة إلى إسرائيل والضفة الغربية عن مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لعدد من المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية.
ويرجح مطلعون أن الخطوة تهدف إلى تعويض الفلسطينيين عن غياب إنجازات سياسية ملموسة في جعبة بايدن يقدمها لهم. وأفاد مسؤولون إسرائيليون أن إدارة بايدن طلبت من السعودية والإمارات المتحدة وقطر أن تضع مبلغًا مماثلاً لهذه المستشفيات.
وتعتبر الإدارة الأمريكية هذه الخطوة مدخلا لزيادة دور الدول الخليجية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. مع العلم أن علاقة السعوديين والإماراتيين مع الفلسطينيين سيئة للغاية. ويسعى بايدن وفق التصور لاستخدام علاقات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل لمساعدة الفلسطينيين، وفق مسؤول أمريكي.
ووفق ما رشح من معلومات فإن توم نيدس سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل يقف وراء اقتراح دعم المستشفيات الفلسطينية. ويفيد موقع "واللا" أن نيدس أبلغ مسؤولين إسرائيليين أن هذا الموضوع يحظى بدعم الحزبين في الولايات المتحدة على ضوء العلاقة التي تربط هذه المستشفيات مع جمعيات ومنظمات أمريكية مسيحية.
وأعلنت الإمارات من جانبها السبت أنها سوف تخصص 25 مليون دولار لمستشفى المقاصد الفلسطيني وللمؤسسات الطبية الفلسطينية. أما السعودية وقطر لم يطلعا البيت الأبيض بعد فيما إذا كانتا عل استعداد لدعم تلك المستشفيات وبأية مبالغ، علمًا أن الإدارة الأمريكية طلبت من السعودية تقديم 50 مليون دولار، وطلبت من قطر أن تسهم بنصف هذا المبلغ.
وأضاف المسؤولون أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل المساهمة ولو بمبلغ رمزي لصالح المستشفيات الفلسطينية لا سيما على ضوء وجود هذه المستشفيات في عاصمة إسرائيل.
يشار إلى أنه من المتوقع أن يجري الرئيس بايدن صباح الجمعة الوشيك زيارة لمستشفى أوغوستا فيكتوريا في القدس الشرقية.
ولم يعلق البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأمريكية على فحوى النشر ولم يتم نفيها.