- عبد الرحمن القاسم
ايام الرئيس الامريكي نيكسون وعندما زار المنطقة ١٩٧٤ وعندما كان شعر وفن وثقافة المقاومة غني الراحل الشيخ امام اغنيته المشهور...شرفت يا نيكسون بابا يا بتاع "الوترغيت"/ الفضيحة.....شرفت يا نيكسون بابا يا بتاع الووترجيت
عملولك قيمة و سيما سلاطين الفول و الزيت
فرشولك أوسع سكة من ......
ولذلك استغرب من المحللين والسياسين وانبياء وعلماء لغة الجسد والذين سينسهلون من فوق وتحت في قراءة وتحليل مفردات ودلالات زيارة بايدن للمنطقة........سلم...بالشمال سلم باليمين....اول مرة بحكي فلسطين...دولتين....الاسلام المعتدل....زيارته للمشفى الفلسطيني..بيت لحم...ابتسم رفض تدخل الامن الإسرائيلي او مرافقته
_٢_
الخريفية باختصار وليس اجتهاد او فلسفة وحسب تصريحات بايدن ومسؤولي الادارة الامريكية المقربين
المصالح والنفوذ الامريكي بالمنطقة والمتعلقة بالطاقة
ادماج او بالاحرى اقناع او اجبار الانظمة العربية بإسرائيل واشراكها بالخطط والتحالفات الامنية بحجة ايران...طبعا العوض بسلامتكم من فترة نشرت إسرائيل صواريخ وانظمة مراقبة وتجسس بالخليج وتدريبات مشتركة مع الكثير من الدول العربية
ولا تكشف سرا ان الزيارة الرئيسة للسعودية وان بن سلمان ولي العهد له دور باقناع من لم يطبع والترتيبات القادمة والطاقة
وتحديث بيانات بطاقة الصراف الالي لدول الخليج لتنفق على ما يسمى الحلف او التريبات الشبيه بذلك والمستفيد الاكبر إسرائيل لها اليد الطولى بالتسليح والاشراف والتدريب على جماعة ابو عرب واحتمال ان يدفعوا بعض الدريهمات بحجة تحسين اوضاع الفلسطينيين او احياء مشروع مارشال القديم بحلة جديدة
وحتى جدول زيارة بابا بايدن ٣ ايام فور وصوله للمطار سيتوجه للمحرقة واداء الطقوس الخاصة بذلك ويقضيها بإسرائيل وحتى نظريا او عمليا الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة تصريف اعمال اي ليست صاحبة قرار او حل او عقد
وسيزور مستشفى المطلع بالقدس الشرقية وكنيسة القيامة في مدينة بيت لحم زيارة دينية في تقريبا ساعة واحدة للمدينتين
وربما ليدعو بابا بايدن ربه على كل من يخالفه الامر او لا يقبل إسرائيل كشريك وناهب لثروات وحارس لامن الانظمة العربية
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت