ابلاغ فؤاد الشوبكي (83 عاما) إصابته بفيروس "كورونا"

الشوبكي.jpg

 أبلغت إدارة سجن "عسقلان" الأسير فؤاد الشوبكي (83 عاما) أكبر الأسرى سنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بإصابته بفيروس "كورونا"، ليرتفع عدد الأسرى الذين أصيبوا بالفيروس في السجن المذكور إلى 17، بينهم 6 يعانون من أمراض مزمنة وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الأربعاء، أن عدد الأسرى في "عسقلان" نحو 35 أسيرا تحتجزهم إدارة السجون في قسم وحيد مخصص للأسرى الفلسطينيين، غالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، ومن المرضى.

ويعتبر سجن "عسقلان" من أقدم السجون وأكثرها سوءا من حيث الظروف البيئية والصحية، ويواجه الأسرى فيه ظروفا اعتقالية غاية في الصعوبة، خاصة أن من بين المحتجزين فيه 17 أسيرا من المرضى، من بينهم الأسير الشوبكي الذي يعاني من مشاكل صحية عديدة، عدا عن كبر سنه وحاجته للمساعدة والرعاية.

وبين نادي الأسير أنه على الرغم من استمرار انتشار الفيروس بين صفوف الأسرى، إلا أن إدارة سجن "عسقلان" لا توفر أدنى احتياجاتهم، وما تقدمه فقط "مسكن" لمن يحتاج أو يطلب، كما أنها لا توفر أي من أدوات التعقيم اللازمة، وتكتفي بإعطائهم علبة "كلور" كل أسبوع للقسم، حيث يقوم الأسرى بتوزيعها فيما بينهم.

وكان أول من تم الإعلان عن إصابته في سجن "عسقلان" هو الأسير إياد نظير عمر من مخيم جنين، والذي يعاني من الإصابة بالسرطان.

وحمل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة الأسرى المرضى منهم.

يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ بداية انتشار الوباء عملت على تحويله إلى أداة تنكيل عبر سلب الأسرى حقوقهم بذريعة انتشاره، وفرضت عليهم عزلا مضاعفا، وماطلت في توفير الإجراءات اللازمة لحمايتهم، علما أن المئات من الأسرى تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا" منذ بداية انتشار الوباء، وكان من ضمنهم أسرى مرضى وكبار في السّن.

أسيران من الخليل وطولكرم يدخلان عامين جديدين في سجون الاحتلال

 دخل أسيران من الخليل وطولكرم، اليوم الأربعاء، عامين جديدين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودخل الأسير رامي حسان (41 عاما) من الخليل، عامه الـ 19 على التوالي والأخير في سجون الاحتلال، وذلك منذ اعتقاله عام 2004، وهو محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات و22 عاما ونصف.

وقال نادي الأسير أن الأسير حسان تعرض للمطاردة قبل اعتقاله لمدة عامين، وواجه بعد اعتقاله تحقيقا قاسيا استمر لمدة 75 يوما، ولاحقًا حكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 19 عاما، وسبق أن تعرض للاعتقال لأول مرة وهو طفل، وفي عام 2005 يوم موعد محاكمته توفيت والدته، وحرمه الاحتلال من وداعها.

تعرض حسان عام 2005 لعملية قمع إلى جانب رفاقه الأسرى في سجن "عسقلان"، وأصيب في حينه جراء ذلك.

تمكن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته، وحصل على شهادة البكالوريوس، وهو على وشك الحصول على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، كما تعرضت عائلته للتنكيل على مدار سنوات من خلال عمليات الاقتحام المتكررة لمنزلها واعتقل أشقاؤه.

كما دخل الأسير عساف زهران (46 عاما) من طولكرم، عامه الـ 18 على التوالي في سجون الاحتلال وذلك منذ اعتقاله عام 2005، وهو محكوم بالسجن المؤبد خمس مرات، و22 عاما ونصف.

وبين نادي الأسير أن الأسير زهران تعرض للمطاردة لنحو عامين، وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات حتى عام 2003، أي قبل اعتقاله عام 2005، حيث أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه قبل الاعتقال الحالي، نحو 9 سنوات.

وفي أواخر اعتقاله عام 2003 أي قبل اعتقاله الحالي، توفيت والدته وحرمه الاحتلال الإسرائيلي من وداعها.

تعرض لإصابة برصاص الاحتلال أثناء عملية اعتقاله، وما يزال يعاني آثارها، كما يعاني من عدة مشاكل صحية منها السكري والضغط، فيما تتعمد إدارة سجون الاحتلال إهماله طبيا، كما واجه تحقيقًا قاسيا استمر نحو ثلاثة أشهر.

وقبل عامين فقد الأسير حسان والده وحرمه الاحتلال من وداعه، وعلى مدار السنوات الماضية تعرض كافة أشقاؤه للاعتقال وللحرمان من زيارته.

تمكّن خلال سنوات أسره من استكمال دراسته وحصل على درجة الماجستير، ويقبع اليوم في سجن "ريمون".

المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة يواصلان إضرابهما ضد الاعتقال الإداري
 
 يواصل المعتقلان رائد ريان (27 عاما)، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 98 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، فيما يستأنف الأسير خليل عواودة (40 عاما) إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 12 أيام، احتجاجا على تراجع سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الإفراج عنه.

ويعاني المعتقل ريان، القابع في "عيادة سجن الرملة"، من نقص حاد في الوزن، ونقص في السوائل، والفيتامينات والبروتينات، وحالات من الدوار، والتقيؤ، وأوجاع في كل أنحاء جسده، ويتنقل على كرسي متحرك، ووضعه الصحي يزداد خطورة مع مرور الوقت، ورغم ذلك ترفض إدارة السجون نقله إلى مستشفى مدني.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين حذرت من أن استئناف الأسير عواودة الذي يرقد في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي لإضرابه عن الطعام بعد إضراب طويل ، يشكل خطورة كبيرة على صحته، أشد من فترة الإضراب المتواصلة التي خاضها.

وكان الأسير عواودة من بلدة إذنا غرب الخليل، قد علّق إضرابه عن الطعام في 21 من الشهر الماضي، والذي استمر لمدة 111 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، بعد وعود وتعهدات بإنهاء اعتقاله، وكان قد أعلن إضرابه عن الطعام في الثالث من مارس/ آذار الماضي رفضا لاعتقاله الإداري، الذي يواجهه إلى جانب 640 معتقلا إداريا في سجون الاحتلال تحت ذريعة وجود "ملف سري".

يشار إلى أنه يوجد في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي نحو 682 معتقلا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة، ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرار.

وفي السياق، يواصل المعتقلون الإداريون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ193 على التوالي، وذلك في إطار مواجهتهم لجريمة الاعتقال الإداري.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله