مواقف فلسطينية من زيارة بايدن

سياسي: زيارة بايدن لإسرائيل هدفها تعميق العلاقة الاستراتيجية في ظل تعثر الملف النووي مع إيران

الرئيس الأمريكي جو بايدن يصل الأراضي الفلسطينية المحتلة.jpg

قال المحلل السياسي، مخيمر أبو سعدة، إن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، هي محطة أولى، ليتوجه بعدها للأراضي السعودية، للبحث في أسباب الغلاء الكبير بأسعار الغاز والبترول عالمياً، بعد الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وأضاف أبو سعدة في حديث مع وكالة (APA) أن الهدف الأساسي من زيارة بايدن لقادة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو تعميق العلاقة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، في ظل تعثر الملف النووي مع إيران.

وتابع، إن زيارة الرئيس بايدن للمناطق الفلسطينية ولقاؤه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، هدفه التأكيد على حل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعم السلطة مادياً وسياسياً.

ونوه أبو سعدة إلى أن لقاء الرئيس الأمريكي بايدن، بالرئيس الفلسطيني عباس، يأتي ضمن البروتوكول الدبلوماسي، لدعم السلطة في ظل الأزمة المادية الحالية لديها.

ولفت إلى الحديث عن إقامة حلف استراتيجي بين إسرائيل وبعض الدول العربية خلال زيارة الرئيس الأمريكي بايدن، لمواجهة التحدي الإيراني والتهديدات في منطقة الشرق الأوسط.

مخيمر أبو سعدة.jpg


وأشار أبو سعدة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تأمل أن تؤدي هذه الزيارة لتحسين العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية، وتحديداً مع المملكة العربية السعودية.

وذكر أن إسرائيل تنظر إلى المملكة العربية السعودية على أنها المحطة القادمة للتطبيع، خاصة بعد تطبيع أربعة دول عربية خلال العاميين الماضيين وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

واستدرك "من الواضح أن السعودية غير مستعدة للتطبيع مع إسرائيل، قبل حل قضية فلسطين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".

ووفقاً لأبو سعدة، فإن الفصائل الفلسطينية تنظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها شريك مع الاحتلال الإسرائيلي في الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني منذ عام 1948م، لاستخدامها الفيتو ضد المصالح الفلسطينية لأكثر من 43 مرة خلال 55 عام.

ويرى أن سبب غضب الشعب الفلسطيني من زيارة الرئيس الأمريكي بايدن، سببه عدم قيام أمريكا بواجبها لوقف الاستيطان في القدس والضفة الغربية، وعدم تنفيذ الوعود الأمريكية بفتح القنصلية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير بواشنطن.

وذكر أبو سعدة أن "أساس الغضب الفلسطيني من زيارة الرئيس بايدن، اعتبار أمريكا شريكة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وأهمها اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة التي تسترت عليها الولايات المتحدة بعدم إدانة إسرائيل".

وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي بايدن والمجتمع الدولي متمسكين بحل الدولتين، لكن على أرض الواقع الأمور مغايرة في ظل التوسع الاستيطاني وعمليات الضم الزاحف في الضفة الغربية.

وختم أبو سعدة حديثه "المجتمع الدولي لا يستطيع أن يتنازل عن حل الدولتين، كون السيناريوهات المتبقية أكثر سوءً، وهي سيناريو الفصل العنصري الإسرائيلي، أو الدولة الواحدة وهو مرفوض اسرائيلياً".

ووصل الرئيس الأميركي جو بايدن ظهر الأربعاء إلى إسرائيل؛ المحطة الأولى في زيارته للشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يوقِع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد "إعلان القدس"، القاضي بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

فتح تدعو الرئيس بايدن إلى الإيفاء بوعوده تجاه القضية الفلسطينية

 دعا الناطق باسم حركة فتح في غزة، منذر الحايك، الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإيفاء بوعوده فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال الحايك في حديث صحفي إن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، يجب أن تُترجم الأقوال إلى أفعال، فيما يتعلق بحل الدولتين ووقف الاستيطان، وفتح القنصلية الأمريكية في القدس.

ورحَب الحايك في زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الأربعاء.

وأكد على ضرورة إلزام إسرائيل في قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم تغيير الوضع الحالي في المدينة المقدسة، ووقف الهجمات الإسرائيلية على المحافظات والقرى الفلسطينية.

منذر الحايك.jpg


وشدد الحايك على تمسك حركته بالثوابت الفلسطينية المتعلقة بإقامة الدولة على حدود الرابع من حُزيران وعاصمتها القدس، مؤكداً أنه لن يكون هناك أمن وسلام لإسرائيل إلا بعودة الحقوق للشعب الفلسطيني والانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة منذ عام 1967م.

وأضاف "يجب ألا تتجاوز إدارة الرئيس الأمريكي بايدن، حقوق الشعب الفلسطيني، لتحقيق السلم والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في فلسطين".

وطالب الحايك، الرئيس الأمريكي بايدن، بتصحيح أخطاء رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب، المتعلقة بصفقة القرن، وضم الأراضي الفلسطينية إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

حماس تحذر من خطورة الأجندات التي تحملها زيارة بايدن للمنطقة

 حركة " حماس " أكدت أن" زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل والمنطقة" تجسيدٌ عمليّ للدَّعم الأمريكي المطلق للاحتلال والانحياز الفاضح له"، محذرة من "خطورة الأجندات التي تحملها هذه الزيارة، من محاولات دمج إسرائيل في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع معه، ما يشكل تحدياً جديداً لأمن المنطقة واستقرار شعوبها، التي ما زالت تعاني من التدخلات الأمريكية والمشروع الصهيوني الاحتلالي."

وقالت الحركة في تصريح صحفي "إننا نتابع ببالغ الخطورة زيارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إلى الكيان الصهيوني والمنطقة، وأجندتها التي تعبّر بوضوح عن نهج هذه الإدارة المستمر في تكريس الاحتلال الصهيوني ودعمه، الماضي في عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتنكّره لحقوق شعبنا المشروعة في الحريّة والاستقلال."

ولفتت إلى "زيارة الرئيس الأمريكي للكيان والمنطقة تشكّل غطاءً لجرائم الاحتلال في القتل والتهجير والتمييز العنصري والاستيطان والتهويد، ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والحقوقية والإنسانية عن نتائجها وتداعياتها."

SyyFR4no5_1_155_3000_1688_0_x-large.jpg


ودعت الحركة "الإدارة الأمريكية إلى الكفّ عن الاستخفاف بحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة، والتوقف عن الانحياز للاحتلال الغاشم، المستهتر بكلّ المواثيق والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة."

كما دعت السلطة الفلسطينية إلى" عدم الرّهان على الموقف الأمريكي في حماية ودعم حقوقنا وثوابتنا الوطنية، وضرورة العودة إلى خيار شعبنا في المقاومة والثورة المستمرة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، ورفضاً لكل مشاريع التفاوض والتسوية العبثية، التي جلبت الكوارث على قضيتنا الوطنية."

ودعت حركة حماس "شعوب أمَّتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى رفض الغطرسة والسياسات الأمريكية التي تستهدف المنطقة في أمنها واستقرارها ومقدراتها لصالح العدو الصهيوني."

وشددت على أن" شعبنا الفلسطيني وقواه الحيّة ومقاومته الباسلة، سيقفون صفاً واحداً ضدّ كل المحاولات السَّاعية إلى المسّ بحقوقنا الوطنية الثابتة ومقدساتنا، وسيواصلون نضالهم المشروع بكل الوسائل، حتّى التحرير والعودة وتقرير المصير."

صالح ناصر يدعو لحراك جماهيري واسع "احتجاجاً على سياسة واشنطن المعادية لشعبنا"

دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ورئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني صالح ناصر، إلى" حراك جماهيري واسع احتجاجاً على السياسة والمواقف الأميركية المعادية لحقوقنا الوطنية، وتعبيراً عن رفض شعبنا للسياسة الأميركية المنحازة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. "

وأوضح ناصر أن "إدارة بايدن لم تنفذ أياً من وعودها للسلطة الفلسطينية وتواصل انحيازها الكامل لدولة الاحتلال ودعم جرائمها ضد أبناء شعبنا."

صالح ناصر.jpg


ودعا ناصر القيادة الفلسطينية "لعدم التعويل على الوعود الأميركية وزيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الهادفة لدمج دولة الاحتلال في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع، ومغادرة سياسة المراوحة في المكان في ظل الهجمة الإسرائيلية الغير مسبوقة على شعبنا وأرضه وحقوقه، والتوجه لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وتعزيز وحدة وصمود شعبنا الفلسطيني."

 "الديمقراطية": بايدن قادم لنهب ثروات شعوبنا وتوسيع الاضطراب في المنطقة وزرع الأوهام بشان حل الدولتين

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة تهدف إلى توسيع حالة الاضطراب الإقليمي، وتعزيز هيمنة الولايات المتحدة على المنطقة سياسياً و اقتصادياً وعسكرياً وإشعال الحروب بين الشعوب، وتدمير مصالحها وثرواتها، وهو يطلق الشعارات المزيفة عن السلام والاستقرار وحقوق الانسان.

وقالت الجبهة إن "بايدن لا يخفي أهدافه الحقيقية من زيارة المنطقة وقد أعلن ذلك صراحة في مقاله الأخير، وعلى لسان الناطق باسم البيت الأبيض، والناطق باسم الخارجية، وما يتسرب من البيت الأبيض من أنباء".

وأضافت الجبهة أن "بايدن يحاول أن يجعل من ثروة الطاقة العربية سلاحاً في معركته المفتوحة ضد روسيا والصين في حراكه لتثبيت نظام القطب الواحد، وهيمنة الولايات المتحدة على العالم وقدراته و رفضها لأي تحول في العلاقات الدولية، لا يخدم مصالحها الإمبريالية والاستعمارية، ومصالح شريكتها أوروبا الاستعمارية".

ByNR0Vhoc_0_108_3000_1688_0_x-large.jpg


وحذرت الجبهة من المشروع الأميركي لبناء حلف الناتو شرق أوسطي، يضم عدداً من الأنظمة العربية وإسرائيل "بشكل أو بآخر" بقيادة الولايات المتحدة وقالت الجبهة إن "هذا الحلف رغم ادعائه بأنه حلف دفاعي إلا أنه في جوهرة  حلف لعسكرة المنطقة وطرق طبول الحرب فيها، وتوتير العلاقات بين أطرافها خاصة مع الجمهورية الإسلامية في إيران"، وذكرت الجبهة أن كافة حروب إسرائيل، وكافة حروب الولايات المتحدة، ضد شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية، في المنطقة تمت بذريعة حق إسرائيل والولايات المتحدة في الدفاع عن نفسها وعن مصالحها".

أما بشأن الملف الفلسطيني فقد دعت الجبهة القيادة السياسية لسلطة الحسم الإداري الذاتي في رام الله، إلى الكف عن البحث عن حلول وهمية لا تتوقف الولايات المتحدة عن زرعها في المنطقة لحل الدولتين، في الوقت الذي تشارك فيه إسرائيل في تكريس الحل الاقتصادي حلاً دائما بديلاً للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني في العودة، وتقرير المصير، والدولة المستقلة كاملة السيادة من حدود 4 حزيران  67  وعاصمتها القدس.

ودعت الجبهة الأنظمة العربية المدعوة إلى لقاء الرئيس الأميركي بايدن في المملكة السعودية إلى رفض مشروع الحلف العسكري مع إسرائيل، ورفض إعادة صياغة المعادلات الإقليمية بحث تصبح إسرائيل حليفًا، ووضع طهران في خانة الأعداء .

وأكدت الجبهة ضرورة التمسك بالموقف الذي أقرته القمم العربية والإسلامية، بنزع السلاح النووي من المنطقة، أي السلاح النووي الإسرائيلي، وجعل منطقتنا العربية خالية من كل أنواع أسلحة الدمار الشامل، ودعوة  كافة الجيوش الأجنبية المقيمة بصورة غير شرعية على أراضينا العربية وفي بحارنا إلى الرحيل فوراً. فدول المنطقة تستطيع بالتوافق تأمين الهدوء والاستقرار لشعوبها.

وختمت الجبهة داعية شعبنا الفلسطيني، والشعوب العربية إلى استقبال جو بايدن بما يستحقه من غضب وإدانة واستنكار لسياسة إدارته، وانحيازها المفرط لدولة الإحتلال الإسرائيلي.

بحر : زيارة بايدن لا تحمل الخير للمنطقة ولا يمكن التعويل عليها
وأصدر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة د.أحمد بحر بيانا صحفيا حول زيارة الرئيس الأمريكي بايدن للمنطقة، معتبرا بأن "زيارة بايدن لا تحمل الخير للمنطقة ولا يمكن التعويل عليها، وتهدف إلى تحقيق مصالح الاحتلال ودعم عجلة التطبيع والتنسيق الأمني والعسكري معه على حساب القضية الفلسطينية."

وقال بحر في بيانه " تأتي هذه الزيارة في ظل تزايد الهجمة الصهيونية والحملات التهويدية بحق القدس والمسجد الأقصى المبارك وتغول الاستيطان، لتمنح شرعية للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأرض والانسان والمقدسات. "حسب البيان

احمد بحر.jpg



وحذر بحر "من المساعي التطبيعية لهذه الزيارة بزيادة اندماج كيان الاحتلال في المنطقة العربية وعلى رأسها الدول الخليجية وخاصة السعودية."

وقال " ندعو البرلمانات العربية والإسلامية إلى وقفة جادة في مواجهة التطبيع الآثم وتجريمه والذي يشكل خطرا حقيقيا على الأمة والقضية."

وقال أيضا " إن سياسة بايدن امتداد لسياسة الإدارات الأمريكية المتعاقبة المُنحازة للاحتلال، وإن الرهان عليها لاستعادة الحقوق الفلسطينية هو رهان خاسر."

وتابع " ستفشل كل محاولات دمج الاحتلال ككيان طبيعي في المنطقة وستسقط المؤامرات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ومن بينها حلف الناتو العربي الصهيوني على صخرة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة وإرادة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم." كما قال

لجان المقاومة: بايدن غير مرحب  به على أرضنا

وأصدر المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين تصريحا صحفيا  حول زيارة بايدن قال فيه "بايدن غير مرحب  به على أرضنا الفلسطينية وندعو شعبنا الفلسطيني وثواره ومقاوميه إلى تصعيد المقاومة والإنتفاضة بشكل خاص في فترة زيارته لأرضنا ."

وأضافت لجان المقاومة :" سياسة الرهان على المفاوضات والحلول الأمريكية سياسة عقيمة أثبتت فشلها على أرض الواقع ولم تثمر سوى المزيد من الشرذمة والانقسام والتصدع في بيتنا الفلسطيني الداخلي ولم تحرر شبر واحد من أرضنا المحتلة."

وتابعت "زيارة بايدن ليس لها سوى بعد أمني ومجموعة رشاوي إقتصادية ومالية ووعود لحلول سياسية لن تتحقق أبدا ." مضيفا "الإدارات والأحزاب الأمريكية المختلفة هدفها واحد ،هو الحفاظ على وجود الكيان الصهيوني ودعمه في كافة جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني." حسب ما قالت

Bylz911Bhj5_0_25_1280_721_0_x-large.jpg


واعتبرت لجان المقاومة "عقد أحلاف أمنية وعسكرية وتوقيع إتفاقيات دفاع مشترك بين حلف التطبيع العربي و إسرائيل يكشف عن مدى حالة الإنهيار والخيانة التي وصل لها النظام الرسمي العربي ".

ودعت الشعوب العربية والإسلامية كافة للتعبير عن إرادتها الحرة  برفض التحالف والتطبيع مع إسرائيل والتأكيد على أن "هذا الكيان المجرم هو العدو المركزي والوحيد لأمتنا العربية والإسلامية."

الجهاد: زيارة الرئيس الأمريكي بايدن لقادة إسرائيل لن تأتي بالخير للقضية الفلسطينية

أكد المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، طارق عز الدين، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للأراضي الفلسطينية اليوم الأربعاء، لن تأتي بالخير للقضية الفلسطينية.

وأضاف عز الدين في حديث صحفي أن" هذه الزيارة تعتبر تثبيت للموقف الصهيوني المُدعم أمريكياً على مدار عقود طويلة."
وتابع، أن" هذه الزيارة تأتي ضمن سياق محاولة حماية وتوسيع حلف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي."

وأكد عز الدين أن" هذه الزيارة تعطي الغطاء للاحتلال الإسرائيلي لإكمال سيطرته على الأراضي الفلسطينية والمقدسات الدينية، وبسط نفوذه على الوطن العربي والإسلامي."

وأشار إلى أن" الولايات المتحدة الأمريكية تُحاول إعطاء دعائم قوية لما وصلت إليه مرحلة التطبيع بين بعض الدول العربية والكيان الإسرائيلي، لترسيخ القوة الإسرائيلية من خلال الربط السياسي والاقتصادي."

وتطرق عز الدين إلى "الدعم الأمريكي للجبهة الاسرائيلية التي ستُواجه جبهة المقاومة الفلسطينية، التي تحمل لواء دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الدينية."

طارق عز الدين.jpg


ونوه إلى أن" زيارة الرئيس الأمريكي بايدن متركزة للقاء قادة إسرائيل"، معتبراً لقائه مع الرئيس عباس "ذر الرماد في العيون".
وذكر عز الدين أن زيارة الرئيس الأمريكي بايدن، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، "لقاء شكلي ضمن البروتوكول الدبلوماسي لالتقاط الصور الرسمية، ولن تقدم للقضية الفلسطينية أي جديد".

ويرى أن "من أهداف زيارة بايدن الاستراتيجية، تثبيت دعائم التطبيع العربي مع إسرائيل"، لافتاً إلى أن إسرائيل تنظر إلى المملكة العربية السعودية على أنها المحطة القادمة للتطبيع.

ودعا عز الدين الشعب الفلسطيني إلى التعبير عن رفضهم لزيارة الرئيس بايدن للأراضي الفلسطينية، لإيصال رسالة الرفض للظلم الأمريكي بحق القضية الفلسطينية.

وختم حديثه "هذه الزيارة تحتاج إلى وقفة جدية وحقيقية، للتأكيد على الرفض الشعبي القاطع لوجود الرئيس الأمريكي على أرض فلسطين".

الدكتور امجد شهاب : زيارة بايدن لن تحمل جديد للمقدسيين

 وصف المحلل السياسي الدكتور أمجد الشهاب رئيس كلية شهاب المقدسي زيارة الرئيس الامريكي بايدن للقدس انها الاخطر على المقدسيين لأسباب عديدة أهمها أنها سترسخ الوضع القائم  في المدينة من وجهة النظر الاسرائيلية مع غياب اي طرح للحفاظ على مكانتها السياسية كعاصمة مستقبلية للدولة الفلسطينية العتيدة.

وقال في تصريح صحفي " ان المقدسيين يطالبون بوقف اجراءات التهويد وهدم البيوت واسرالة التعليم والاعتداء على الأماكن المقدسة لديهم مؤكدا ان زيارة بايدن لن تحمل جديد لهم وان دعم بعض المستشفيات الصحية التي تعاني من ديون متراكمة وتضخم اداري  لن يشعر أهالي المدينة المقدسة بها.

وراي شهاب ان غياب  اي ضغوطات سياسية واقتصادية  على الجانب الاسرائيلي لوقف اجراءاته ضد الفلسطينيين وخاصة الاستيطان يعتبر ضوء اخضر وضربة قوية للمشروع الوطني الفلسطيني.


الشيخ عزام: بايدن لا يحمل رؤية جديدة للقضية الفلسطينية

استبعد الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن" يحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، رؤية جديدة للقضية الفلسطينية"، معرباً عن" اعتقاده بأن الولايات المتحدة تحاول فقط تشكيل حلف جديد بقيادتها، وترميم علاقاتها في المنطقة."

وقال الشيخ عزام في تصريحات إذاعية تعقيباً على زيارة بايدن للمنطقة: "نحن لا نثق بأمريكا وسياساتها بغض النظر عن ساكن البيت الأبيض أو الحزب الذي يحكم، ونؤمن أن أمريكا منحازة لعدونا وهي لا تقف أبدا موقفا أخلاقيا تجاه قضايا الأمم والشعوب الأخرى".

نافذ عزام.jpeg


وأضاف:" المنطقة عاشت نوعا من الفوضى في ظل إدارة دونالد ترامب الذي فعل ما لم يفعله رئيس آخر وخلف إرثا من الفوضى والجنون، وبايدن يحاول أن يصلح هذا الإرث وهذه التركة ويحاول أن يرمم علاقات أمريكا في المنطقة والعالم بشكل عام وتحسين صورة أمريكا، ليس من خلال إنصاف المظلومين وإيجاد حلول أخلاقية للقضايا والأزمات ولكن من خلال تغييب الصورة وتغيير الشكل".

وأوضح الشيخ عزام أن" بايدن يحاول تعزيز الجبهة والمحور والجهة التي يمكن أن تكون داعمة للسياسة الأمريكية وما تقوم به إسرائيل ويحاول ان يشكل من جديد تحالفا تقوده أمريكا في المنطقة."

وزاد بالقول: "هناك أهداف خبيثة لأمريكا، ولكن نظن أن العالم تغير وأن أمريكا لا تستطيع وقتما تريد وكيفما تريد مواجهة الأمم والشعوب الأخرى.. ترامب بذل جهوداً مجنونة من أجل فرض حل للمنطقة عبر صفقة القرن، انتهت ولايته وانتهت معه صفقة القرن، وبايدن لن يستطيع إحياءها".

واستطرد عضو المكتب السياسي للجهاد:" نستبعد أن يكون لدى بايدن رؤية جديدة بالقضية الفلسطينية، إسرائيل أجندتها مختلفة وحتى مع الحلف الوثيق الذي يجمعها مع أمريكا، هي تريد أن تعمل أمريكا في خدمتها بكل ما تريده".

ويعتقد الشيخ عزام أن "إسرائيل لن تستطيع دخول مواجهة عسكرية مع إيران، لأنها وأمريكا تدركان قوة إيران العسكرية."

المقاومة الشعبية: زيارة بايدن لن تقدم شيئا لقضيتنا الوطنية

أصدرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين تصيحا صحفيا اعتبرت فيه أن "زيارة بايدن لن تقدم شيئا لقضيتنا الوطنية ، وإنما هي ابتزاز جديد تقوم به الإدارة الأمريكية للضغط على السلطة للرضوخ للشروط الصهيونية، والجلوس على طاولة المفاوضات، متناسية الجرائم التي ارتكبها جيش العدو بحق شعبنا ومقدساته، خاصة وان الادارة الاميركية غير جاهزة لتقديم رؤية جدية لإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا."كما قالت

وأضافت الحركة "ندعو إلى عدم التفاعل مع هذه الزيارة او البناء عليها، لأنها كسابقاتها لن تقدم شيء لنا، وهو ما تعودنا عليه في الانحياز والتواطؤ الأمريكي مع العدو الصهيوني."

rynM2Vnic_258_249_765_431_0_x-large.jpg


وقالت "نحذر الأنظمة العربية والإسلامية في المنطقة، لعدم الانخراط في أي تحالف جديد ترعاه أمريكا وتكون دولة الكيان جزء منه، الأمر الذي من شأنه ان يزيد المؤامرة الصهيونية على شعبنا وقضيتنا ويواصل إشعال المنطقة."

حـزب الشـعـب يـدعو لـلاحـتـجـاج الـواسـع عـلـى السـيـاسـة الامـريـكيـة وإلـى وقـف الـرهـان عـلـى زيـارة "بـايـدن" وإدارتـه

دعا حزب الشعب الفلسطيني "جماهير وقوى شعبنا إلى التظاهر والاحتجاج الواسع على السياسة الامريكية بمناسبة زيارة الرئيس "جو بايدن" للمنطقة، وذلك تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني للسياسة والمواقف الأمريكية المعادية لحقوقه الوطنية، والداعمة للاحتلال."

وقال الحزب في بيان صدر عنه، ان "هدف زيارة "بايدن" الأساسي هو تشكيل تحالف يضم اسرائيل وبعض الدول العربية في الوقت الذي تكرس فيه هذه الادارة ما قامت به سابقاتها من مساعي محمومة لتصفية القضية الفلسطينية."

وأكد الحزب في بيانه، يقول:" إن كل اللقاءات مع الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لم تحمل أية حلول أو مكاسب للقضية الفلسطينية، والادارة الحالية تواصل انحيازها الكامل لدولة الاحتلال والتغطية على كل جرائمها، بما في ذلك جريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتمعن في مزيد من التضليل والخداع لشعبنا، وتقود مساعي تصفية حقوقه الوطنية."

وختم الحزب بيانه،" بمطالبة القيادة الفلسطينية بعدم التعويل على زيارة "بايدن" للمنطقة، ووقف الرهان على سياسات ووعود إدارته، والى التوجه الجاد نحو سرعة تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والعمل على تعزيز وحدة وصمود شعبنا ومقاومته."

العوض: زيارة جو بايدن للمنطقة تحمل محاذير كثيرة تتطلب الحذر في مختلف مفاصلها

 قال وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن "زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة تحمل محاذير كثيرة، خاصة وأنه سبقها بتصريحات أكدت خلالها أن أهم أهدافها توطيد الحفاظ على أمن إسرائيل."

وأضاف العوض فى تصريحات لصحيفة "الدستور" المصرية، أن "من بين ثنايا زيارة بايدن دمج إسرائيل بالمنطقة ومحاولة تشكيل أحلاف متعددة الأهداف يكون الدور الإسرائيلي فيها محوريا؛ كتشكيل ناتو شرق أوسطي جديد، والتعامل مع إيران باعتبارها مصدر الخطر على شعوب المنطقة، والتغاضي عن أن إسرائيل هي مكمن الخطر على الأمن والاستقرار في المنطقة."

وليد العوض.jpg


ولفت العوض إلى أنه "على الصعيد الفلسطيني هناك قلق كبير من أن تكون هذه الزيارة على حساب القضية الفلسطينية ومكانتها، وأن يتم الاكتفاء بتقديم بعض التحسينات ذات طابع اقتصادي وبعض القضايا الشكلية، وتجنب ملامسة القضايا السياسية وعدم ممارسة أي ضغط على إسرائيل لوقف عدوانها واستيطانهم وإلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بما يقود لإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس."

وتابع العوض "لا يوجد أي رهان أو تعويل كبير على ما يمكن أن تحمله الزيارة هذه إيجابياً، لكنها ستكون اختبار جدي لمدى صدق الوعود التي كان بايدن قد أطلقها في حملته الانتخابية وما زالت بانتظار التنفيذ، عموماً اعتقد إذا لم يقدم شيءٍ بايدن من تنفيذ تلك الوعود يجب أن لا يقدم له شيء فلسطينيا وعربيا".

الجبهة الشعبيّة: "زيارة بايدن امتداد لسياساتِ العدوان" .."سنواجهُ مشروعَ تصفيةِ حقوقِنا بأدواتِ المقاومةِ كافةً"

أصدر المكتب السياسي للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، نداءٌ بعنوان : "زيارةُ بايدن امتدادٌ لسياساتِ العدوان".

وأكَّد المكتب السياسي للجبهة ، أنّ "زيارةُ الرئيسِ الأمريكيّ جو بايدن للمنطقة تأتي كجزء من الهجمةِ المسعورةِ والمتصاعدةِ ضدَّ وجودِنا على أرضِ فلسطينَ ومستقبلِ أمّتِنا العربيّة؛ معلنةً عن هدفِ تشكيلِ تحالفٍ معادٍ لشعوبِ المنطقةِ وقوى المقاومة فيها، ولحقوقِ الشعبِ الفلسطينيّ، وهو ما يُوجبُ مقابلةَ هذهِ الزيارةِ بكلِّ معاني الرفضِ الشعبيّ والرسميّ، والتعبيرِ عن الاحتجاجِ برفعِ الصوتِ عاليًا في وجهِ العدوِّ وداعميه وحليفِهِ الإمبرياليّ".

وشدّد، على أنّ "الإدارةَ الأمريكيّةَ لا تتورّعُ عن إظهارِ أهدافِها من خلالِ سياساتِها العدوانيّةِ التي تمارسُها ضدَّ شعبِنا، وكذلك من خلالِ برنامجِ هذهِ الزيارةِ المعلن، التي تشملُ زيارةً لقواعدِ العدوانِ الصهيونيّ على شعبِنا الفلسطينيّ وبلدانِنا العربيّة، وسيتخلّلُها تأكيدٌ على دعمٍ ماليٍّ وتسليحيٍّ جديدٍ لمنظومةِ حربِ الكيانِ الصهيونيّ ضدَّ وجودِنا، وما زالت دماءُ الشهيدةِ شيرين أبو عاقلة بيّنةً على يدِ السفّاحين الصهاينةِ الذين نفّذوا الاغتيالَ وشركاءَهم من مجرمي الإمبرياليّةِ الأمريكيّة، الذين غطّوا الجريمةَ وعرقلوا التحقيق، بما يُشّكلُ انكشافًا إضافيًّا للشراكةِ الكاملةِ والعلنيّةِ مع العدوِّ الصهيونيّ في جرائمِهِ المتواصلةِ بحقِّ الأمّةِ وشعوبِها".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين